§ هاشتاجيات
منذ أسبوعين كتبت هنا بعنوان أدعموا الموهوبين فى المحافل الدولية وملخص مشكلة شباب موهوبين والتى تلخصت فى عدم موافقة جامعتهم على السفر للمشاركة فى مسابقة عالمية تعقد فى سويسرا وذلك لسفرهم من قبل على نفقة الجامعة ملخص موضوعهم أنهم مجموعة شباب موهوبين ومتميزين فى مجال البرمجة وخصوصا ماله علاقة بأمن المعلومات وتأمينها والواقع الإفتراضى VR والواقع المعزز AR أجتازوا العديد من مراحل التصفيات هؤلاء الشباب تم إختيارهم بعد سلسلة تصفيات للمشاركة فى مسابقة تابعه لجامعه St Gallen ومنظمه Start Global وهى مسابقه للبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات بدأت فعالياتها 17 مارس.فى سويسرا تسمى Start Hack
وكانت مشكلة هؤلاء الشباب أن الجامعة دعمت سفرهم قبل ذلك فلم يتم الموافقة لهم على السفر مرة أخرى للمشاركة فى هذه المسابقة وتمثيل جامعتهم ومصر والمشاركة فى مثل هذه المسابقات والمحافل العالمية يرفع من تقييم المشاركات ويسوق بشكل غير مباشر للتقدم العلمى ومستوى الطلاب النابهين فى مصر.
كل ما كان يتمناه هؤلاء الشباب الموهوبين والمتميزين فى مجال البرمجة والتصميم والتحدى فى مجالات واعدة مثل Augmented reality و ال Virtual reality و Internet of things أنترنت الأشياء هو دعم موافقة الجامعة وجهة تدعم سفرهم ماديا وتبنى تمثيلهم المشرف لمصر وشبابها فى وقت تسعى الدولة جاهدة لإنشاء مدارس للموهوبين وقرية المعرفة وقرى تكنولوجية لتكون معملا وحضانة لأمثال هذه العقول وتشجيع الشباب على تحدى أنفسهم والإبداع والإبتكار فى وقت نعانى فيه من ندرة المبرمجين المتخصصين.
بمجرد نشر المقال السابق بتفاصيلة أهتمت وأتصلت بى شخصيا د. عبير شقوير مستشار وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمسئولية الإجتماعية لمعرفة المزيد من التفاصيل والتى قامت مشكورة بنقل التفاصيل لمؤسسة مصر الخير ممثلة فى الأستاذة نجوى عبد الخالق مدير برنامج البحث العلمى بالمؤسسة ورغم ضيق الوقت وكل التحديات أستطاعت مؤسسة مصر الخير دعم الشباب ماديا وقامت بالتكفل بتذاكر الطيران ومخاطبة الجامعة رسميا بتكفلها بكافة المصاريف وتسهيل سفر الشباب فى آخر لحظة بسبب الإجراءات الروتينية والبيروقراطية.
وبرغم كل الظروف السابقة حصل الشباب على المركز الخامس وضمنوا مكان مؤكد للمشاركة فى هاكاثون والمسابقة الدولية القادمة والتى يشارك فيها فقط من حصلوا على مراكز متقدمة.
هكذا يكون دور الجمعيات الأهلية والمسؤلين فى دعم الشباب والذى أتمنى أن يقوموا بشرح تجربتهم وكيف وصلوا لهذا المستوى ليكونوا قدوة ومثل للشباب أقرانهم فى الجامعات المصرية وتشجيعهم وتحفيزهم لتطوير مواهبهم وأبتكاراتهم وثقلها والمشاركة فى مسابقات وبرامج إحتضان الأفكار والإبتكارات المتميزة والتى تتبنهاها وتدعمها أكثر من جهة فى مصر على رأسها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.
شكرا مؤسسة مصر الخير شكرا أستاذة نجوى عبد الخالق وشكرا د. عبير شقوير مستشار وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمسئولية الإجتماعية شكرا لكل من ساهم وساعد مرة أخرى
# الشباب_المبدع أمل مصر فى المستقبل
#هاشتاجيات_أشرف_صلاح_الدين
وإلى لقاء مع هاشتاج جديد