§      هاشتاجيات

§      بقلم / اشرف صلاح الدين

كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ورمضان كريم عند قراءتكم لهذه السطور يكون قد أنقضى الثلث الأول من شهر رمضان أيام الرحمة وبدأت أيام المغفرة وسأستعرض سلوكيات متابعى ورواد شبكات التواصل الإجتماعى على الإنترنت فى هذا الشهر الكريم فمنهم من هنأ بالشهر الكريم وأختار أن يحتجب طواعيتله طوال الشهر الكريم للتفرغ للعبادة وضيق الوقت وعدم الدخول فى جدال عقيم يفسد عليه متعة العبادة.

وآخرين آثروا أن يكثفوا دعواتهم وأدعة دينية بصورة مكثقفة على صفحاتهم وحساباتهم فى جميع شبكات التواصل الإجتماعى وحث الآخرين وإستحلافهم بالله أن يشاركوها مع آخرين.

مجموعة غير قليلة من متابعى السوشيال ميديا وروادها آثروا أنتقاد البرامج التافهة وبرامج المقالب السخيفة وطالبوا بمقاطعتها لأنها غستخفاف بعقول الناس والطريف أننى سمعت فتوى من أحد الشيوخ فى أحد الإذاعات المتخصصة تفيد بحرمانية برامج المقالب لأنها ممكن أن تؤدى إلى هلع ووفاة المشاركين فيها ( بفرض أنهم لايعرفون أصلا  )   ولهذا الشيخ أود أن أصحح له أن جميع المشاركين يعلمون تماما وكل كلمة متفق عليها فى نص سكريبت متفق عليه ويتقاضون مقابل ذلك مبالغ طائلة تصل إلى 70 ألف دولار عن الظهور فى الحلقة الواحدة وترتفع على حسب شعبية الشخصية العامة. وقد حظى قرار رئيس نادى الزمالك بتغريم اللعب كهربا 100 ألف جنيه لظهورة فى أحد برامج المقالب دون علمه والإساءة للنادى بمتابعات وتعليقات كثيرة حيث أعتبر البعض أن هذا القرار ظالم لأن الحلقة تم تصويرها أثناء لعبة لنادى الإتحاد فى جده فليس من حق النادى معاقبته والبعض أشار إلى أنه رفض التعليق تجنبا للدخول فى صدام مع رئيس النادى ومجلس إدارته.

ومن التعليقات على موضوع برامج التفاهات ماكتبه الصديق الدكتور هشام عزمى على صفحته على الفيسبوك واتفق معه "مصر ليست هي تلك البرامج التافهة ... متدنية الذوق ... منعدمة الحس و الخُلق ... التي يغرق ضيوفها في الطين والوحل  بل مصر هي تلك النسور . التي تحلق الآن .... في عنان السماء ... تناطح السحاب ... لتعيد لهذا الوطن هيبته وكرامته !

أنتقد آخرون  إعلانات التبرع لكل شئ فى الوقت ذاته الذى تنفق الملايين على إعلانات وأنتاج مسلسلات لاتهدف إلى شئ سوى إضاعة الوقت وجلب الإعلانات ونقودها لجيوب منتجيها والفضائيات التى تذيعها دون مراعاة للذوق العام أو أى قيم للمجتمع.

وتناول البعض أنتقادات لإعلان محمد هنيدى لأحد شركات المحموال حيث به حركات وسلوكات لو قلدها الصغار لأودت بحياتهم وعرضت حياتهم للخطر وأتفق معهم وأتذكر برنامج الكارتون الشهير فى السبعينات فرافيرو والذى كان سببا فى وفاة أكثر من طفل بسبب تقليدهم له والقفز من شرفة المنزل كنت أتمنى أن يقوم من يقبل أى إعلان بإبداء رأيه فى مناسبة هذا الإعلان لكل أفراد العائلة وخصوصا وأن للفنانم محمد هنيدى  مسلسل كاتونى للأطفال سابقة وهو شخصية محببه إليهم.

آخرين أستمروا على شبكات التواصل الإجتماعى بشكل عادى يتكلمون فى الأمور السياسية وإرتفاع الأسعار وتطاول أمير دولة خليجية على كل الدول العربية  وأعترافه بعلاقاته الجيدة مع أسرائيل ووجود تحالفات مع أيران بشكل متفز وقد ناله ما ناله.

كل عام وأنتم بخير هذا ملخص لما تناولته البوستات والتغريدات فى الشهر الكريم حتى الآن.  

# رمضان_كريم    

#هاشتاجيات_أشرف_صلاح_الدين

وإلى لقاء مع هاشتاج جديد