ابتكر باحثون خلية شمسية عضوية شديدة الرقة والمرونة أثبتت كفاءة عالية تحت ظروف ضغط وتمدد شديدين ويمهد البحث الجديد الذي استضافه مسرع الجسيمات الأسترالي؛ السينكروتون، وجاء ثمرة تعاون بين جامعة موناش الأسترالية وجامعة طوكيو وجامعة ريكين، الطريق نحو نوع جديد من الخلايا الشمسية القابلة للتمدد والانحناء في الأجهزة القابلة للارتداء؛ مثل أجهزة المراقبة الصحية وأجهزة الرشاقة والساعات الذكية ذات الأسطح غير المستوية.
ونقل تك إكسبلور الأمريكي، عن الدكتور وينشاو هوانج ـ الباحث في جامعة موناش والمؤلف الرئيس للبحث المنشور في مجلة جوول العلمية، أن «الابتكار يتكون من مادة رقيقة جدًا تعتمد على مزيج من الجزيئات البوليميرية والفوليرية واللا فوليرية، مع خصائص ميكانيكية خاصة وكفاءة طاقية عالية».
وقال الدكتور مايكل جيمس، كبير العلماء في مسارع الجسيمات الأسترالي «تعكس هذه النتائج المهمة قوة الإشعاع في مسارعنا للحصول على نظرة شاملة حول صنع وهيكلة ووظيفة وخصائص المواد المتقدمة».
وتبلغ سماكة الخلية الشمسية 3 ميكرومترات، أي أرفع بعشرة مرات من شعرة بشرية. وبلغت الكفاءة الطاقية المؤكدة للابتكار 12.3% وأظهرت الخلية حدًا أدنى من التدهور تحت اختبارات الثني والضغط، وهي أفضل نتيجة لخلية شمسية عصوية مرنة.
وأشار الدكتور هوانج إلى أن إضافة كمية قليلة من مستقبلات الفوليرين إلى مكونات البوليميرية واللا فوليرية ساعد على تحسين تشكل الطبقة النشطة، في مكان حدوث المعالجة الكهروضوئية.