كشف تقرير صادر عن شركة مايم كاست، المتخصصة بأمن المعلومات؛ بعنوان «100 يوم من فيروس كورونا» أن عدد الجرائم الخبيثة والسيبرانية، ارتفع بنسبة 33% منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية مارس 2020.
وذكر التقرير إن نسبة الكشف عن الجرائم السيبرانية ارتفعت بواسطة البريد الإغراقي واستغلال الثغرات بنسبة 26.3%. وارتفعت نسبة الكشف عن عمليات الاحتيال بانتحال الشخصية بنسبة 30.3%. وازدادت نسبة الكشف عن البرمجيات الخبيثة بنسبة 35.16%. في حين ازداد حظر العناوين الإلكترونية بالنقر بنسبة 55.8%، أي أن الناس أصبحوا ينقرون الروابط غير الآمنة أكثر مما كانوا يفعلون قبل تفشي المرض.
وقال كارل ويرن، مدير شؤون الجريمة الإلكترونية في مايم كاست، في بيان تلقى مرصد المستقبل نسخة منه، «وجد كثيرون أنفسهم مجبرين على العمل من المنزل على الرغم من كونهم غير مجهزين أو مدركين للتهديدات السيبرانية، ما قد يعرض مؤسساتهم لمخاطر حقيقية بسبب سلوكيات غير آمنة. وبالنظر إلى ارتفاع عدد التهديدات والنقر على الروابط غير الآمنة؛ وفقًا للتقرير، تبرز الحاجة الملحة إلى تعزيز المؤسسات للوعي بالأمن السيبراني ورفع قدراتها التدريبية لضمان امتلاك الموظفين المعرفة والأدوات اللازمة لتجنب السلوكيات الخطيرة عبر الإنترنت.»
ونوه التقرير إلى الكشف عن أكثر من 115 ألف عنوان إلكتروني مضلل، مرتبط بمرض كوفيد-19، بهدف سرقة المعلومات الشخصية، منذ مطلع العام الحالي.