كتب : نيللي علي
حذرت هيئة الدواء المصرية من استخدام أدوية محددة للوقاية من، أو علاج، الإصابة بفيروس كورونا المستجد وقالت الهيئة إنه في إطار التصدي للشائعات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن استخدام الأدوية المضادة للتجلط والأسبرين للوقاية من، أو علاج، الإصابة بفيروس كورونا المستجد، دون توصيات طبية، فإنها تؤكد على الآتي:
لا تستخدم أي من مضادات التجلط للوقاية من فيروس كورونا المستجد للحالات التي لم يثبت إصابتها، ويتم استخدامها في بعض الحالات الإيجابية، وفقأً لتقييم الحالة من قبل الفريق الطبي كما يحذر استخدام مضادات التخثر/التجلط دون دواعي طبية واضحة أو إشراف طبي، إذ قد يؤدي ذلك إلى التعرض لمخاطر عديدة منها خطر حدوث النزيف الشديد الذي يتمثل في: (وجود دم مع البول أو البراز، ظهور ما يشبه الكدمات، نزيف الأنف لفترات طويلة، نزيف اللثة، القيئ أو السعال المصاحب لوجود دم، ألم شديد ومفاجئ بالظهر، ضيق التنفس أو ألم بالصدر، النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية).
ولا يوجد دليل علمي كافي حول فعالية الأسبرين (مضاد الصفائح) في علاج التجلطات المصاحبة لفيروس كورونا المستجد أو الوقاية منها، لذا ينبغي استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل استخدامه ويجب على الأشخاص الذين يتناولون بالفعل الأسبرين لدواعي صحية الاستمرار في تناوله إذا ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا ما لم ينصح فريقهم الطبي بخلاف ذلك.
أوضحت يمكن أن تزيد بعض الأدوية والمكملات الغذائية من خطر النزيف المصاحب لاستخدام مضادات التجلط والأسبرين، لذلك يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي عن جميع المستحضرات الصيدلية التي يتم تناولها للحد من التداخلات الدوائية.