كتب : صابر محمد – نيللي علي
صمم مهندس مصري إنسانا آليا (روبوت) يتم التحكم فيه عن بُعد ويمكنه أخذ مسحات ممن يشتبه بأنهم مرضى "كوفيد-19"، الأمر الذي يحد من التفاعل وبالتالي من التعرض للخطر بعد تفشي فيروس كورونا المستجد وجاء تصميم، المهندس محمود الكومي، المتخصص في الميكاترونيكس ، في محاولة منه لمساعدة أفراد الأطقم الطبية خلال الجائحة وبعد أكثر من شهر من العمل، أصبح النموذج الحالي للروبوت قادرا على قياس درجات الحرارة وأخذ مسحات من الفم والتعرف على الوجوه، التي لا تغطيها كمامات وتقديم النصح للناس بخصوص الرعاية الصحية المناسبة.
وبغض النظر عن استخدامه في المستشفيات، يمكن استخدام روبوت الكومي أيضا في مراكز التسوق والبنوك والمطارات لفحص درجات حرارة المترددين وتوجيه من لا يضعون كمامات.
وقال محمود الكومي: "للروبوت مهام مُخصصة يتعامل من خلالها مع فيروس كورونا. له كذا مهمة منها قياس أو اكتشاف المشتبه فيهم سواء في الأماكن العامة والمولات والبنوك والمطارات. يستطيع قياس درجة حرارة الشخص ولو اكتشف إن شخص عنده حمى فيقوم بعمل إنذار".
وبينما أثبت نموذجه الثاني نجاحه، يقول الكومي إن النموذج الثالث، اللاحق، يجب أن يكون قادرا على أخذ مسحات الأنف وكذلك يحاكي حركة يد الطبيب بدقة أكبر.
أضاف "غير كده طبعا، يستطيع أخد مسحة البصمة الجينية ومسحة البي.سي.آر، تمام، بدلا من الفني أو الطبيب. الآن يستطيع أخدها من الفم من الجانب الأيمن. وفي النسخة الثالثة من الروبوت سيكون قادرا على أخذ المسحة من الأنف وبكل دقة، سيكون كأنه الطبيب هو اللي بيحرك يده بالضبط، تماما، من على بعد طبعا".