علمتنا فترة الحجر الصحي أهمية منازلنا، فهي ليست مكانًا للنوم فقط، بل مساحة لنقضي فيها معظم حياتنا، وبشكل خاص في ظل ظروف الإغلاق المرتبط بتفشي جائحة كوفيد-19، إذ تحولت المنازل إلى مكاتب للعمل والدراسة وممارسة الهوايات، ما زاد الطلب على المفروشات كثيرًا.
وفي هذا الإطار؛ استثمرت شركة إيكيا المتخصصة بالأثاث، ومركزها الإبداعي سبيس10، ظروف الإغلاق، وأطلقت سلسلة مفاهيم عن منازل المستقبل الخارجة عن المألوف، وأضافت التصورات الجديدة على موقع إلكتروني متخصص.
وقدم المشروع 18 فكرة رائدة، تتمحور حول كيفية إعادة تعريف طريقة عيشنا في المنازل بالاعتماد على تقنيات المستقبل، بتوظيف الواقع المعزز والواقع الافتراضي أكثر من مجرد استخدام الأقمشة والأخشاب والمواد الخام.
أحد التصاميم كان نظام صوت بصري مبني بتقنية الواقع المعزز، من تصميم استوديو مانفز ماشين، يقوم على تحويل الصوت إلى قوس قزح متعدد الألوان من الرمال المتدفقة عبر الأرضية.
وقدم راندوم إستوديو مشروعًا أكثر عملية يعتمد على استخدام كاميرات الواقع المعزز لتتبع قطع الأثاث ومسحها ضوئيًا واكتشاف الأعطال فيها وطريقة إصلاحها.