اصطدم نجمان نيوترونيان ببعضهما منذ عشرة مليارات سنة وأحدثا انفجارًا أسطع من الشمس بكوينتيليون مرة، أي 1,000,000,000,000,000,000 مرة، وفقًا لعلماء الفلك.
ومنذ ذلك الوقت، انطلق الضوء الناتج عن التصادم، والناتج عن ومضة أشعة جاما قصيرة، يتدفق عبر الكون، واستطاع علماء الفلك على الأرض رؤيته عند وصوله وفقًا لموقع سي نت.
كان مرصد سويفت المداري التابع لوكالة ناسا أول من رصد ذلك الوميض البعيد، وهو أقدم انفجار لأشعة جاما ترصده التلسكوبات. ووجه العلماء الذين كانوا يراقبونه تلسكوب جيميني في هاواي بسرعة نحو الانفجار، ووجهت فرق في أريزونا وتشيلي تسلكوباتها أيضًا نحوه.
وقالت وين فاي فونج، الفيزيائية والفلكية في جامعة نورث وسترن، في بيان صحافي «لن تستطيع رصد ومضات جاما القصيرة إن لم توجه التلسكوب في الوقت المناسب. لكنك قد تشهد اكتشافًا جميلًا كهذا بين الحين والآخر إن كانت استجابتك سريعة.»