دعى المهندس أحمد صبري رئيس مجموعة عمل الديجيتال ميديا بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الشركات أعضائها العاملة بمجالات الديجيتال ميديا و التسويق الرقمى و تصميم المواقع بمصر لعقد اجتماع هام وعاجل لمناقشة القوانين والتشريعات الصادره حديثاً والتي تؤثر في القطاع ، وذلك غداً الاربعاء الساعة الثالثة عصراً.
ويأتي هذا الاجتماع في ضوء صدور العديد من القوانين المنظمة التى تمس الصناعة و بخاصة قانون حماية البيانات الشخصية الذى صدر منذ أيام و أيضا اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الصحافة و الإعلام والذي ينظم صناعة الإعلانات الإلكترونية و إنشاء وادارة صفحات التواصل الاجتماعي و مواقع الانترنت ذات الصبغة الإعلامية, فضلا عن ماسبقهما من قوانين سابقة مثل جرائم الإنترنت و التجارة الإلكترونية و حماية المستهلك و التى سيكون لها تأثير كبير علي صناعة الديجيتال ميديا و التسويق الرقمى.
وتعد مجموعة عمل الديجيتال ميديا بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات و الإتصالات (وهي مجموعة حديثة إنبثقت عن دمج وفصل عدة مجموعات عمل داخل الغرفة) هي الجهة الوحيده الممثله في مصر لهذا القطاع و الذى يعمل به أكثر من 300 شركة فى مجالات التسويق الرقمي و تصميم مواقع الانترنت وإنشاء و إدارة المحتوي الإلكترونى. وهي صناعة رائده تتبناها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ببرامج بناء قدرات الشباب وتدريب ما يقرب من 100 ألف شاب علي صناعات المستقبل.
وعبر المهندس أحمد صبرى رئيس المجموعة عن سعادته بإنضمام مصر الي الدول المنظمة لحماية البيانات الشخصية و التعاملات الاليكترونية و التى أصبحت سمة العصر, خاصة مع وصول عدد مستخدمى الشبكات الإجتماعية بمصر الى 48 مليون مستخدم , و أن وجود القوانين والتشريعات هامة لتحديد العلاقات و الحقوق بين المواطن والشركات والحكومة، مشدداً علي أن هذا الاجتماع و ما يتبعه من إجتماعات يسبق إصدار اللائحة التنفيذية لقانون حماية البيانات الشخصية مما يعد فرصة للتشاور وابداء الرأي و حصر ملاحظات الشركات العاملة بالقطاع.
وأكد صبرى أن واحدة من أهم أهداف المجموعة هو التواصل الحكومي و إيصال أراء الشركات وإستفساراتها و تحفظاتها الي الجهات التشريعية و التنفيذية, وأيضا توعيتة الشركات بكيفية التوافق مع القوانين الحديثة حتي لا تقع تحت طائلة القانون من خلال ندوات و برامج تدريبية متخصصة لتمكين و تأهيل الشركات للتوافق و تنمية قدرات الشركات لمواكبة التطورات السريعة المتلاحقة التي تشهدها الصناعه