طوّرت شركة ساوند هيلث التطبيق لمواجهة الجائحة، وأكّد مدير الشركة التنفيذي ديفيد ليو في حديثه مع مرصد المستقبل أنّ التطبيق لا يشخص المرض، بل يبحث عن الأعراض التي يتم تجاهلها في صوت المريض.
وقال ليو لمرصد المستقبل «يؤثر المرض وأعراضه على أجزاء مختلفة من جسدك. ويوجد نحو 100 جزء مختلف في الجسم، الدماغ وعضلات الفك واللسان والفم والحنجرة وحتى الرئتين والقلب، تجتمع كلها معًا لتمنحك القدرة على الكلام. وعندما يعاني الجسم من أعراض مرضٍ ما، ستلاحظ تغير الصوت حتى بالنسبة للأذن البشرية، بسبب التغيير الفيزيولوجي الحاصل والمؤثر على قدرتك على الكلام، أي على صوتك.»
وتحاول الشركات الاستفادة من الفكرة الجديدة لتكون بديلًا أرخص وأسرع من قياس درجة الحرارة أو استخدام عدة فحص فيروس كورونا المُستجد.
ولم يكن هذا التطبيق الأول لفحص كوفيد-19، إذ أطلق الباحثون في جامعة كارنيج ميلون مشروعًا مشابهًا، يحلل أصوات المستخدمين بحثًا عن أعراضٍ تنفسية.
وستستخدم شركة إس هي آي العالمية للتخزين السحابي التطبيق على موظفيها وعددهم 4200 موظف. وأضح ليو أن القرار يعود لمستخدمي التطبيق للإجابة عن الاستبيان وقياس الحرارة وتحليل الصوت.
وقال «يقدم تحليل الصوت درجة معينةً، وتقييمًا للمخاطر في مستويات ثلاثة، منخفض ومتوسط وعالٍ. ويدل ذلك على مخاطر تنفسية. فيقتصر دورنا على تقديم المعلومات لأصحاب الشركات لينشئوا هم نموذج التقييم. فنحن لا نقرر من يبقى في المنزل.»
وأكّد ليو مجددًا أن التطبيق لا يشخص كوفيد-19، بل إن الشركة بدأت مؤخرًا بفحص مرضى فيروس كورونا المُستجد. ويقول ليو أنّ التطبيق يفحص وجود أعراض تنفسية لدى المريض والتي غالبًا ما يسببها المرض.
