طورت شركة موديرنا لقاحًا لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ودخل المرحلة التجريبية الأخيرة يوم الاثنين الماضي. وبعد استكمال المراحل التجريبية ستدرس الشركة الآثار الجانبية وفعاليّة اللقاح. وتُقاس الفعالية بما يُسمى الحمض النووي المرسال1273 وفق ما نشرته منظمة إن بي آر الإعلامية. وستدرس شركة موديرنا خلال الأشهر المقبلة فعالية اللقاح ضد فيروس كورونا المُستجد.
ويجب أن تشمل المرحلة التجريبية الثالثة عددًا كبيرًا من الأشخاص للحصول على نتائج موثوق بها. وتسعى الشركة لاستقطاب 30000 متطوعًا لتجربة اللقاح، سيتلقى نصفهم جرعتين من اللقاح بينهما 28 يومًا، وفي المقابل سيحصل النصف الآخر على علاج غفل (بلاسيبو).
وسيمارس المتطوعون حيواتهم الطبيعية بينما يراقب الأطباء من يُصاب بينهم بفيروس كورونا المُستجد، ما يعني أن الدراسة ستستغرق عدة شهور، خاصةً بعد انتشار الفيروس بشكل مختلف في المجتمعات المختلفة.
ويجب أن يحقق لقاح موديرنا شروطًا صارمة، وسيعد اللقاح فعالًا إن لم يصب أكثر من 150 متطوعًا، أي 1% منهم، بالفيروس بعد حقنهم باللقاح.