كتبت : شيماء حسن
أكد الكاتب الصحفي خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " أن جائحة كورونا المستجد أدت لدفعة قوية لنشر ثقافة الرقمنة فى كل المجالات الاقتصادية خاصة بقطاع التعليم العالي وقناعة الحكومة المصرية بضرورة تعزيز استخدام الأدوات التكنولوجية في تطوير منظومة التعليم العالي وتحسين وتطوير القدرات التنافسية للطلاب المصريين ، بما يتناسب احتياجات السوق العالمية ، وتعزيز ثقافة الإبداع التكنولوجي وتنمية القدرات الابتكارية للطلاب من كل التخصصات بكليات الجامعة ، وليس الاقتصار على الكليات العملية المعنية بالتكنولوجيا فقط ، وهنا نأتي أهمية إطلاق وزارة التعليم العالي لمشروع التحول الرقمي للجامعات والذى يعد قفزة نوعية لتعزيز القدرات التكنولوجية للطلاب ويتثق مع الاستثمارات الحكومية وفقا للموازنة الجديدة والتى تتمثل فى مخصصات قطاع التعليم قبل الجامعي بلغت 241.5 مليار جنيه، والتعليم العالـي 122 مليار جنيه، والبحث العلمي 60.4 مليار جنيه بما يُسهم فى اسـتكمال المشـروع الـقومـى لـتطويـر مـنظومـة الـتعليم والـبحث الـعلمى، عـلى الـنحو الـذى يخـلق جـيلاً مـن المبدعين والمبتكرين.
جاء ذلك خلال لقائه التليفزيوني مع برنامج " هذا الصباح " على قناة " النيل للأخبار " وقال إن أحد أهم محاور استراتيجية مشروعات التحول الرقمي للجامعات هو توفير أجهزة حاسب لطلاب الجامعات ووسيلة اتصال بالإنترنت، وتجهيز مركز بيانات موحد لاستضافة كل مشروعات الوزارة والجهات التابعة، وربط مباني كل جامعة بمركز بياناتها الرئيسي بشبكة من الكابلات الضوئية، ورفع سرعات الإنترنت بالجامعات .
وبالنسبة لتطوير المحتوي التعليمى بما يتواكب مع التطورا العالمية قال إن المحور السادس لمشروع التحول الرقمي للجامعات يركز على تطوير المحتوى التعليمي الجامعي من خلال مبادرة مشتركة بين التعليم العالي والبحث العلمي وبين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورقمنة الكتب التعليمية خاصة التي تضم مواد علمية باللغة العربية.