بقلم :د . حسام الرفاعي
فإن الابتلاء عابر سبيل وإن الله ربٌ كريم !!
حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه ..
البلايا ضيوف ، فأحسن قِراها حتى تَرحل إلى بلادِ الجزاء مادِحة لا قادِحة ...
ولو فُتحت لك أستار الغيب لأحببتَ حزنك ...
ولو رأيت كيفَ يُغرف للصّابر غرفًا من الثّواب ، لانتشى قلبك وتلذذت بكلّ وخزة ألم ...
فالحمدلله ... دائماً وأبداً مابين صخر وصخر
" ينبت الزهر ومابين عسر وعسر يأتي اليسر"