انتشر القلق بين أصحاب الحيوانات الأليفة مع بداية الجائحة. وحاول العلماء فهم تأثيرات هذا الفيروس الجديد وطرائق انتشاره، وتكررت حالات فردية عن إصابات القطط والكلاب بالفيروس.
وتأرجحت آراء المجتمع العلمي حينها بين مصدق ومكذب، ومؤخرًا نشر موقع نيو ساينتست تقريرًا يؤكد فيه الخبراء على قدرة فيروس كورونا المُستجد على إصابة الحيوانات الأليفة بكوفيد-19.
ولا يعرف العلماء بدقة بعد مدى قابلية الفيروس على الانتقال بين البشر والحيوانات، ونصحوا بإبقاء القطط داخل المنازل وتجنب الاحتكاك بحيوانات الآخرين الأليفة. ولهذا ينصح في حالة إصابتك بكوفيد-19 بتجنب الاحتكاك بحيواناتك الأليفة.
وقال أنجيل ألميندروس، الطبيب البيطري في جامعة سيتي في هونج كونج، لموقع نيو ساينتست «لا ننصح بملامسة أو تقبيل حيواناتك الأليفة عند إصابتك وترك مهمة الاعتناء بها لآخرين.»
ويقول العلماء أن انتقال الفيروس من الحيوانات للبشر أو العكس أمر صعب، لكن تأكيد ذلك أو نفيه متعذر بسبب عدم وجود اختبار لفحص إصابة الحيوانات بالفيروس. وتوجد ببعض الدراسات التي تؤكد إصابة القطط والكلاب بكوفيد-19 وانتقالها لها من البشر. وتؤكد دراسة غير مطبوعة وجود الأجسام المضاد لفيروس كورونا في بعض القطط في مشفى ووهان للحيوانات. ونُشرت دراسة في أمريكا تؤكد وجود ثلاث قطط وكلب واحد مصابين بعد فحص حيوانات 50 شخصٍ مصاب.