وفقًا لوزارة الخارجية الصينية، فقد أوضحت أنه في حالة حدوث مثل هذا الحظر، فلن يروا أي سبب للإحتفاظ بهواتف iPhone أو أي منتجات أخرى من آبل. لسنا متأكدين مما إذا كان هذا يعني أن الحكومة الصينية ستفرض حظرًا شاملاً على آبل، أو ستشرع ببساطة في حملة لتشجيع المواطنين الصينيين على التخلص من منتجات آبل وخدماتها.
تجدر الإشارة إلى أن تطبيق WeChat هو أحد تطبيقات الدردشة الأكثر إستخدامًا في الصين بسبب حظر العديد من تطبيقات الدردشة الأمريكية الأخرى في الصين أو أنها لا تعمل بالشكل المطلوب. ونتيجة لذلك، لا يزال هناك بعض الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية والذين يعتمدون على تطبيق WeChat للتواصل مع أفراد العائلة أو الأصدقاء أو شركاء العمل في الصين.
وجد إستطلاع حديث أيضًا أن العديد من العملاء الصينيين سيتوقفون عن شراء وإستخدام iPhone إذا دخل هذا الحظر حيز التنفيذ، وهذا ما سيؤدي بشركة آبل إلى خسارة مليارات الدولارات. ومع ذلك، توقع المحلل الصيني البارز Ming-Chi Kuo سابقًا أنه إذا كان الحظر يقتصر على الولايات المتحدة الأمريكية فقط، فقد لا يكون لذلك تأثير كبير على شركة آبل بحيث ستنخفض الشحنات بنسبة 3 إلى 6 في المئة فقط.
