أعلنت شركة جوجل عن خططها للإستحواذ على شركة Fitbit المتخصصة في صناعة الساعات الذكية وإسوارات اللياقة البدنية. في الوقت الراهن، لا تزال عملية الإستحواذ تنتظر موافقة الهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم، ولكن وفقا لتقرير صادر من وكالة الأنباء رويترز، فإن عملية الإستحواذ هذه والتي بلغت قيمتها 2.1 مليار دولار أمريكي ستحصل على موافقة هيئة مكافحة الإحتكار في الإتحاد الأوروبي، على الأقل وفقا لما صرح به ” أشخاص مطلعون على الأمر “.
تظل خصوصية بيانات المستخدمين مصدر قلق كبير، ويذكر التقرير أن شركة جوجل عرضت الحد من إستخدام بيانات Fitbit في إعلانات جوجل مع مراقبة عملية القيام بذلك بجدية أكبر. تؤكد شركة جوجل ذلك في بيان رسمي صادر عنها بحيث صرحت بالقول : ” نحن أيضًا بصدد إضفاء الطابع الرسمي على إلتزام طويل الأمد بدعم الشركات المصنعة الأخرى للأجهزة القابلة للإرتداء على منصة الأندرويد والإستمرار في السماح لمستخدمي Fitbit بالإتصال بخدمات الطرف الثالث عبر واجهات برمجة التطبيقات إذا أرادوا ذلك “.
تحتاج المفوضية الآن إلى مزيد من التحقيق في التعليقات الواردة من المنافسين والمستهلكين قبل أن تقرر ما إذا كانت ستتنازل أو تطلب المزيد من التنازلات عما قدمته شركة جوجل. ومن المقرر أن تتخذ المفوضية قرارًا في 23 ديسمبر أو قبل ذلك.
عملية الإستحواذ على شركة Fitbit يُظهر إهتمام جوجل بالتركيز بشكل أكبر على الجانب القابل للإرتداء من نظام الأندرويد، ونقصد هنا بطبيعة الحال نظام WearOS. قد نشهد تغييرًا كاملاً في نظام WearOS أو حتى ساعة ذكية من صنع شركة جوجل. وكما لاحظتم جميعًا على الأرجح، فنظام WearOS من شركة جوجل لا يزال متخلفًا عن المنافسين، بما في ذلك آبل وسامسونج وHuawei و Xiaomi. إذا سارت عملية الإستحواذ بسلاسة، فقد نرى شركة جوجل أخيرًا تضع لاعبًا أكثر قوة في ساحة المعركة.