كتب : محمد الخولي – احمد سليمان
تكمن مشكلة الهواتف القابلة للطي في الوقت الحالي في أنه من أجل جعل الشاشة قابلة للطي والإنحناء في اتجاهات مختلفة، تلجأ الشركات إلى استخدام الشاشات البلاستيكية. الشيء السلبي الواضح في هذا النوع من الشاشات هو فقدانها للكثير من المتانة والصلابة التي تمتاز بها الشاشات الزجاجية، ولكن تلك المرونة هي التي تسمح لها بتحقيق ذلك التصميم القابل للطي.
ومع ذلك، تعتقد شركة أبل أنها تمتلك على الأرجح حلا لمثل هذه المشكلة وقد قدمت براءة إختراع لما تقول أنها ستكون شاشة ذاتية الشفاء. هذا يعني أنه كلما تعرضت الشاشة للتلف بسبب الحطام أو الغبار، ستكون قادرة على شفاء نفسها، مما يجعل الهاتف أكثر متانة على المدى الطويل.
ووفقا لبراءة الإختراع، فهي تقول : ” قد يحدث الشفاء الذاتي في الطبقة التي تضم مادة الشفاء الذاتي دون صقل ( على سبيل المثال، عندما تنبعج طبقة الطلاء الذاتي، قد تملأ المادة الإنبعاج حتى بدون تدخل خارجي ). بدلاً من ذلك، يمكن بدء الشفاء الذاتي أو التعجيل به بواسطة الحرارة المطبقة خارجيًا أو الضوء أو التيار الكهربائي أو أي نوع آخر من المحفزات الخارجية “.
في الأساس، تقترح شركة أبل أن يبعث الهاتف حرارة منه لتساعد الشاشة على التعافي الذاتي. لقد سمعنا شائعات مفادها أن شركة أبل قد تخطط لإطلاق هاتف iPhone قابل للطي خاص بها، على الرغم من أنه يبقى أن نرى ما إذا كان ذلك سيتحقق أم لا. وحتى الآن، قوبلت الهواتف القابلة للطي الحالية من شركات مثل سامسونج و Huawei وموتورولا بإستجابة فاترة في أحسن الأحوال.