تسعى وكالة ناسا إلى تمكين أي شخص موجود على سطح القمر من استخدام الشبكة لتحديد موقعه والتجول في المنطقة، بما يشبه نظام الملاحة المستخدم على الأرض، إضافةً إلى تلقي رسائل الفيديو والتحكم عن بُعد بالمركبات والروبوتات الفضائية.
وجاء في تغريدة لصفحة مختبرات بيل على موقع تويتر الأسبوع الماضي «تلبي الشبكة الخلوية المتكاملة هذه كافة شروط الحمولات الفضائية الصارمة من حيث الحجم والوزن واستهلاك الطاقة، وإنجاز مثل هذه الخطوة سيفسح المجال أمام خطوات مستقبلية أخرى قد تمكننا يومًا من تأسيس حياة للبشر على سطح القمر.»
تُمثل شبكة الجيل الرابع المخطط لإنشائها على سطح القمر مشروعًا من عدة مشاريع تعمل وكالة ناسا مؤخرًا على إنجازها، بهدف إنشاء قاعدة عمليات دائمة على القمر، قد تمتد إلى كواكب أبعد في المستقبل.