كتب : محمد الخولي - نهله مقلد
كشفت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إعداد خريطة لمخاطر التسونامي على قارة إفريقيا والساحل المصري للبحر المتوسط. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها اللجنة الوطنية للطبيعة الأرضية ومقاييس الأرض, واللجنة الوطنية لعلوم البحار والمصايد كأحدي التشكيلات العلمية التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي الذي يوافق 5 نوفمبر من كل عام .
وناقشت فعاليات الندوة مخاطر الطوفان البحري (التسونامي) عالميا في ظل التحديات الحالية والاستعدادات لمجابهة هذه المخاطر, بمشاركة الدكتور جاد القاضى, رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورئيس اللجنة الوطنية للطبيعة الأرضية ومقاييس الأرض, الدكتور على البلتاجي, رئيس اللجنة الوطنية لعلوم البحار, الدكتورة جينا الفقى, المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا, وأدار الندوة الدكتورمحمد نبيل الجابري, أستاذ مساعد المخاطر الطبيعية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
وعرضت الندوة ملامح خريطة مخاطر التسونامي على الساحل المصري للبحر المتوسط, والتي تضمنت تحديد المصادر الزلزالية القادرة على توليد موجات تسونامي وتصل للساحل المصري في منطقة شرق البحر المتوسط والتي يمكن أن تسبب تأثيرات كبيرة على طول الساحل, كما تم عمل نمذجة لنمط انتشار موجات التسونامى وأزمنة وصولها والارتفاعات المتوقعة عن نقاط مختلفة عل طول الساحل.
بالإضافة لبناء خريطة مجمعة لخطر تسونامي من خلال الجمع بين جميع المعلومات حول ارتفاعات الغمر التي تم الحصول عليها من جميع السيناريوهات الفردية في سيناريو مجمع الذي يمكن اعتباره أسوأ سيناريو افتراضي.