اشار باحثو أكسفورد في ورقة بحثية جديدة، أنه لكي تتطور الحياة بالطريقة نفسها في أي مكان آخر من الكون، فإنها ستستغرق وقتًا أطول من العمر المتوقع للأرض بأكمله، فيقول الإحصائيون إن تطور الحياة الذكية نادر بشكل استثنائي، وأن الحضارات الشبيهة بالبشر من غير المرجح أن توجد على الكواكب الأخرى.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشف العلماء، أنه من غير المرجح أن توجد الحياة الذكية في أي مكان آخر في الكون لأنها تطلبت سلسلة من المعجزات لتطور البشر، وتضمن التطور على الأرض من الانفجار العظيم وحتى اليوم الحالي سلسلة مما يسمونه "التحولات التطورية".
وتشمل هذه ظهور الحياة البدائية من المادة غير الحية (المعروفة باسم التولد الذاتي) والحياة حقيقية النواة (مع الخلايا التي تحتوي على نواة محاطة)، وتطور التكاثر الجنسي، وتعدد الخلايا، والذكاء نفسه، وإذا كانت الحياة الذكية موجودة بالفعل على كواكب أخرى، فستحتاج إلى أن تكون قد مرت بسلسلة من التحولات التطورية المماثلة.