تبرع صلاح بشبكه اوكسجين يثير جدل مواقع التواصل

  • بعد ساعات من الظهور الإعلامي لحسن بكر، مدير مؤسسة محمد صلاح الخيرية، للإدلاء بمعلومات عن حجم تبرعات النجم المصري لصالح البسطاء، فوجيء الرجل الأربعيني بتداول تصريحاته عن إنشاء شبكة أوكسجين لمستشفى بسيون المركزي بطريقة غير دقيقة، على حد وصفه لموقع "سكاي نيوز عربية".

    ويؤكد بكر في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" أن مهاجم "الريدز" تبرع بالفعل بشبكة أوكسجين للمستشفى ضمن مجموعة أخرى من الأعمال الخيرية لكن الأمر جرى منذ 3 أعوام، موضحا أنه لا يتعلق بأزمة تفشي فيروس كورونا.

    ويضيف رئيس مؤسسة محمد صلاح الخيرية بأسى: "لم أذكر أبدا أن مخزن الأوكسجين جديد، لقد تحدثت عن مجمل الخدمات التي قدمها صلاح إلى قريتنا ومحافظة الغربية منذ تأسيس الجمعية، تم اقتطاع التصريح من سياقه وربطه بالوباء".

    وكان الفرعون المصري قد دشن في يوليو 2017 مؤسسة خيرية لرعاية الأرامل والأيتام والمحتاجين في قرية نجريج بمركز بسيون بالغربية، ويقدم من خلالها العديد من المساعدات على مدار السنوات الماضية للمنطقة التي شهدت نشأته.

    ويتابع بكر لموقع "سكاي نيوز عربية": "تبرعات صلاح إلى المستشفى تكلفت 10 مليون جنيه وشملت أيضا تجهيزات في غرفة العمليات، وشراء حضانات جديدة وجهاز تنفس مخصص للعناية المركزة، والمساهمة في شبكة الصرف الصحي بالمكان".

     

    وعن توفير أسطوانات الأوكسجين للتعامل مع انتشار كورونا بالآونة الأخيرة، يتحدث حميدة قائلا: "نعمل بكل طاقتنا لمواجهة الوباء من خلال تنفيذ قرارات وبروتوكول وزارة الصحة، وقمنا مؤخرا بتركيب تنك أوكسجين في مستشفى حميات طنطا وآخر في مستشفى السنطة".

    وداخل مجلسه في "نجريج" يوضح ماهر شتيه، عمدة القرية لمن اختلط عليه الأمر من الأهالي بأن صلاح لم يتبرع مرة ثانية لمستشفى بسيون العام، لكنه يثمن جهود نجم ليفربول في بذل النفيس والغالي من أجل الجميع سواء البسطاء أو المرضى.

    ويقول شتيه في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية": "لا يتأخر صلاح أبدا عن الناس في القرية، ينُفق شهريا نحو 50 ألف جنيها من خلال مؤسسته الخيرية على مئات البيوت المحتاجة بنجريج كما أسس المعهد الديني منذ عامين وأهدى القرية مركز إسعاف للتعامل السريع مع الحالات الطارئة ".

    ويضيف عمدة قرية نجريج: "في الشهور الأولى لظهور كورونا داخل مصر، خصص صلاح حقائب مواد غذائية لتوزيعها على العمالة غير المنتظمة والمتضررين من توقف أعمالهم خلال الأزمة، فضلا عن أجهزة قياس الأوكسجين في الدم التي لم تكن متاحة في القرية بأعداد كافية".

    وسبق وأن تبرع صلاح إلى المعهد القومي للأورام، بـ 3 ملايين دولار، وفقا لتصريحات من محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بعد الضرر البالغ الذي طال المبنى جراء عملية تفجيرية في أغسطس 2019، وقبلها بـ 3 سنوات إلى صندوق تحيا مصر بمبلغ قُدر بـ 5 ملايين جنيه.








    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن