كشف العميد علي كمال ـ مدير بمعهد تكنولوجيا المعلومات " iTi" بجامعة سوهاج ، التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن المعهد نجح من خلال فروعه المنتشرة على مستوى المحافظات وفي محافظة سوهاج في تدريب وتخريج الآلاف من المتدربين خلال برنامج التدريب " الـ 9 شهور " والذي يحصل من خلال المتدرب على مكافأة مالية شهريا نظير التفرغ موضحا أنه يتم قبول نحو ما يتراوح بين 900 – 1000 طالب سنويا من خريجي الجامعات المصرية حيث يتقدم لنا نحو 15 ألف خريج كما اأن 90 % من خريجي هذا البرنامج يحصل على فرصة للتوظيف في إحدى شركات التكنولوجيا حتى قبل الانتهاء من استكمال برنامج التدريب سواء في مصر أو في منطقة الشرق الأوسط .
جاء ذلك في فعاليات مبادرة " الإبداع طريقك للنجاح " التي نظمتها جريدة" عالم رقمي" بجامعة سوهاج برعاية هيئة "ايتيدا " بمشاركة كل من الدكتور حسام عثمان ـ مستشار وزير الاتصالات للإبداع ونائب الرئيس التنفيذي لهيئة " ايتيدا " ومدير مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال " تيك" ، والمهندس هشام عرفة ـ نائب رئيس شركة " برايت سكايز" لأنظمة المدمج للسيارات ذاتية القيادة برعاية الدكتو أحمد عبد العزيز رئيس جامعة سوهاج ، الدكتور صفا محمود ـ نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب ، والدكتور نميري زناتي ـ عميد كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة والدكتور محمد علي ابو العز ـ مدير المعلومات بالجامعة .
أضاف المعهد نجح على مدار السنوات الماضية فى تدريب نحو مئات الآلاف من المتدربين من خلال برنامج التدريب " الـ 3 شهور " والذي يتم بالتنسيق مع نحو 45 جامعة مصرية كما نخطط أن يتم إطلاق برامج موسعة لتدريب اون لاين عبر صفحة المعهد على الفيس بوك والتدريب الصيفي والكورسات سيكون لها مواصفات وشروط حتى يستفيد منها الطلاب لنحو 39 مجالا تضم أكثر من 400 كورس تدريبي .
أوضح مبادرة " الإبداع .. طريقك للنجاح " التي تنظمها جريدة " عالم رقمي " تعتبر خطوة إيجابية ونقلة نوعية في كسر حاجز الخوف لدى طلاب الكليات ، غير العملية ، ومحاولة تأهيل طلاب تكنولوجيا بصورة مبكرة لتعظيم الاستفادة من التكنولوجيا لتطوير مهاراتهم التقنية والاعتماد عليها في تطوير أفكارهم وإيجاد حلول للكثير من المشاكل في كل المجالات وفقا للتخصصات العلمية للطلاب .
أكد على طلاب الجامعة إدراك أن المنافسة في المستقيل في سوق العمل سوف تزداد شراسة ليس فقط من اقرانهم من طلاب الكليات العملية ” الحاسبات والمعلومات والهندسة ، وإنما في ظل تزايد إقبال الأطفال وطلاب المدارس على دراسة وتعلم المهارات التكنولوجية واتجاه الكثير منهم إلى تقديم خدماتهم من خلال منصات العمل الحر ” Freelancer ” .
أشار من المهم ان يقتنع الطلاب بأننا ندخل معهم ، من خلال هذه المبادرة، في رحلة تعلم وأكتشاف وأن التكنولوجيا الحديثة باتت مرتبطة بصورة قوية بتطوير تطبيقات وحلول في كل المجالات الخدمية والصناعية ولابد أن شارك فيها جميع الطلاب من جميع التخصصات العلمية من كل الكليات.