وجهت لأديتيا سينغ البالغ من العمر 36 عاما، تهمة التعدي على منطقة محظورة في المطار، حسبما ذكرت صحيفة "ذا غارديان" نقلا عن "شيكاجو تريبيون".
وقال ممثلو الادعاء، الأحد، إن سينج وصل على متن رحلة من لوس أنجلوس إلى مطار أوهير الدولي في 19 أكتوبر، وظلّ هناك حتى ظهر السبت الفائت، عندما اقترب منه موظفان تابعان لشركة "يونايتد إيرلاينز" للطيران، وطلبا منه بطاقة الهوية.
وأظهر سينغ بطاقة هوية خاصة بمدير عمليات المطار، الذي كان قد أبلغ عن ضياعها في 26 أكتوبر الماضي، إلا أن الموظفين استدعيا قوات الشرطة على الفور.
وأشارت مساعدة المدعي العام، كاثلين هاجرتي، لقاضية مقاطعة "كوك" سوزانا أورتيز، إلى أن سينج كان يحصل على طعامه من ركاب آخرين كانوا يعطونه بعض الأغذية، لافتة إلى أن المتهم عثر على الهوية الضائعة عن طريق الصدفة، وبأنه كان خائفا من العودة لمنزله بسبب كوفيد-19.
وأعربت سوزانا عن تعجبها من تواجد شخص دون موافقة في مكان بالغ الحساسية مثل المطار، حاملا بطاقة هوية لا تعود له، معتبرة ذلك تهديدا لأمن المطارات والمسافرين.
وعبّرت القاضية عن استغرابها من تخوّف سينغ، الحاصل على الماجستير في الضيافة، من السفر خوفا من الإصابة بكورونا أثناء الرحلة، وبقائه في مكان يشهد حركة كبيرة للمسافرين.