يطلق مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية و الرقمية بكلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع مشروع فيسبوك للصحافة، برنامجًا شاملاً لمدة عام لدعم العاملين في مجال الصحافة والإعلام والمؤسسات الإعلامية المصرية لمعالجة بعض القضايا الملحة والتحديات التي فرضتها جائحة كورونا.
يهدف هذا التعاون المشترك إلى النهوض بمجتمعات الصحافة والإعلام المصرية، الذي يؤدي بدوره إلى إنتاج محتوى عالي الجودة يحظى على ثقة الجمهور، ويسعى المشروع إلى تمكين الصحفيين ومؤازرة المؤسسات الإعلامية وذلك من خلال تعظيم مهارات وأدوات الصحافة الرقمية للتكيف مع الأحداث المتغيرة غير المسبوقة من رقمنة للمحتوى الإعلامي والتي تسارعت في مناخ الوباء وإجراءات العمل عن بعد المترتبة عليه. وذلك من خلال بناء القدرات للصحفيين؛ وتوفير وسائل التحول الرقمي للناشرين ومطوري المحتوى، وربطهم بالأدوات والمهارات اللازمة لتأدية عملهم وسط إجراءات التباعد والعمل عن بعد، والتي لم يكن للكثيرين استعداداً لها.
يقول د. حسين أمين، أستاذ الصحافة والإعلام، ومدير مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية، كلية الشئون الدولية والسياسات العامة، الجامعة الأمريكية بالقاهرة: "تأتي هذه الشراكة المتميزة بين مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية و مشروع فيسبوك للصحافة، في وقت مناسب لدعم الصحفيين والإعلاميين، وكذلك المؤسسات الإعلامية للتعامل بشكل أفضل مع القضايا المتعلقة بالوباء. هذه الشراكة فريدة من نوعها وغير مسبوقة بين مركز صحفي رائد في العالم العربي ومشروع فيسبوك للصحافة، والتي ستساهم بالتأكيد في تطوير مهارات الصحفيين وتحسين أداء المؤسسات الإعلامية لمكافحة كوفيد -19 في العصر الرقمي.”
يتضمن المشروع ثلاث مسارات رئيسية: برنامج دعم تقنيات اتصال الصحفيين الذي يهدف لتوفير موارد الاتصال على الإنترنت لـ350 صحفي مصري؛ برنامج الدبلوم المهني المصغر في الصحافة الصحية والطبية وسط جائحة كورونا ؛ و برنامج التحول الرقمي للإعلام المحلي المصري الذي يعتمد على توفير مهارات وأدوات الدعم التقني والفني والتحريري للناشرين عبر ورش العمل الافتراضية الجماعية والخاصة.
قال مدير شراكات الأخبار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ«فيسبوك»، محمد عمر:"أساس الشراكة بين مشروع فيسبوك للصحافة ومركز كمال أدهم هو تقديم نهج مستدام وطويل المدى تجاه تبني الصحافة الرقمية، والتي ستظل مركزية لمستقبل الصناعة حتى بعد فيروس كورونا. ستسمح الأدوات والمهارات المقدمة للصحفيين بمواصلة تراث غني من الصحافة عالية الجودة وإعداد التقارير، عبر كل من الوسائط التقليدية والرقمية ".