بقي المراهق الكيني متشبثا خلسة في معدات هبوط الطائرة التركية، وذلك لمسافة 250 ميلا، على ارتفاع 19 ألف قدم، وفي درجة حرارة 30 تحت الصفر، وفق ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت"، الاحد.
وعثرت السلطات الهولندية على الصبي الكيني بعد هبوط طائرة الشحن التركية في مطار مدينة مطار ماستريخت آخن، الخميس الماضي، وهو في حالة صحية سيئة بسبب البرد.
وكان من الممكن أن يتسبب نقص الأكسجين في وفاة المراهق، إلا أنه نجا من الموت في نهاية المطاف. وقال متحدث باسم مطار ماستريخت آخن معلقا عل ما جرى: "لقد كان حظه كبيرا في البقاء على قيد الحياة".
وأوضح أن درجات الحرارة داخل مقصورة معدات هبوط الطائرة تنخفض إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر، مضيفا أن "المسافرين خلسة على متن الطائرات قليلون، ومعظم الناس للأسف لا ينجون من الموت".
ويخضع المراهق الكيني للعلاج في المستشفى، ويعاني من انخفاض حرارة الجسم، ويقول الأطباء إنه في حالة صحية متوسطة.
وتقول الشرطة الهولندية إنها تقوم حاليا بعملية تتبع للمسار الدقيق لرحلة الصبي، وستحقق في صلات محتملة لرحلته بعمليات الاتجار بالبشر.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينجو فيها مسافر خلسة من رحلة طيران تبدو مستحيلة.