شهدت محافظة قونية في تركيا مؤخرا، جريمة قتل "مروّعة"، حيث قام رجل بخنق ابنه البالغ من العمر 10 سنوات، متذرعا بسبب غريب.
ووفق ما ذكرت تحقيقات الشرطة في الحادثة، فقد أقدم إسماعيل كلينسر، البالغ من العمر 32 عاما، على قتل ابنه، وذلك للحيلولة دون "وقوعه في الخطيئة"، ولضمان "دخوله الجنة" على حد قول القاتل.
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن إسماعيل لم يكن راضيا عن حياته، وكان يرى نفسه غارقا في الخطيئة، ويعتقد أن ابنه يمثل النقطة الوحيدة المشرقة بالنسبة له، ولكونه "خال من الذنوب"، قام بقتله "ليسرّع من دخوله الجنة".
وقال إسماعيل لدى استجوابه من جانب الشرطة، بأنه طلب من زوجته رابيا الذهاب إلى التسوق، مضيفا "أخبرت ابني أني سأقتله، واعتذرت منه، وعانقته وقبلته"
وتابع قائلا: "جلست بعد ذلك على ساقي الفتى وخنقته بيدي العاريتين، ثم اتصلت بالشرطة وأخبرتهم بما فعلته"، حسبما نقلت صحيفة "صن" البريطانية.
وعلى الفور استجابت الشرطة للاتصال، ووصلت لمسكن إسماعيل، حيث وجدت ابنه المدعو حسين، وقد فارق الحياة