للمرة الاولى : كوكب خارجي " حديث" يدور حول نجمه بطريقة غريبة

  • على بعد حوالي 100 سنة ضوئية من الأرض يوجد نجم سمي «5183 إتش آر»، ويدور حوله كوكب يُدعى «5183 إتش آر بي»، وهو كوكب خارجي يجعل مداره الغريب منه كوكبًا فريدًا.

     

    قالت سارة بلانت الباحثة في معهد كاليفورنيا للتقنية والتي شاركت مؤلفًا مؤخرًا في دراسة عن هذا الكوكب الخارجي، في بيان صحافي «هذا الكوكب لا يشبه الكواكب الموجودة في نظامنا الشمسي، لكن الأكثر غرابةً من ذلك، أنه مختلف عن أي كواكب خارجية أخرى اكتشفناها حتى الآن.»

     

    وفقًا لدراسة الفريق، التي قُبلت للنشر في المجلة الفلكية، يقضي الكوكب الخارجي معظم عامه التي يقدر أنه يُعادل بين 45 و100 عام أرضي على مشارف نظامه الشمسي، لكنه بعد ذلك، يتسارع داخليًا حول نجمه.

    في نظامنا الشمسي، سيكون هذا معادلًا لكوكب يتأرجح خلف كوكب نبتون ومنه إلى حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.

     

    وقالت بلانت في بيان صحافي عادةً ما يكون للكواكب الخارجية التي تقع بعيدًا عن نجومها مدارات إهليلجية، ما يعني أن شيئًا ما في تطور أو تكوين هذا الكوكب الخارجي يجب أن يكون فريدًا كي يُسبب مداره الإهليلجي الغريب.

    يقترح الباحثون أنه ربما تكوّن الكوكب الخارجي مع كوكب مجاور مماثل في الحجم، وعندما اقترب الاثنان من بعضهما بعضًا، تلقى 5183 إتش آر بي دفعة جاذبية، ما دفعه إلى المدار الغريب الذي يميزه الآن عن الكواكب الخارجية الأخرى في الكون المعروف.

    عالم مستقبلي يتوقع أن يحل «السايبورغ» محل البشر على الأرض

     

    عندما ينظر المستقبلي البريطاني جيمس لوفلوك إلى المستقبل، فهو لا يرى البشر يحكمون الأرض.

    ووفقًا لشبكة إن بي سي نيوز، قال في كتابه الجديد نوفاسين «إن تفوقنا بصفتنا الكائنات التي تتمتع بالإدراك للكون يقترب من نهايته سريعًا بسرعة. إن أصحاب الإدراك في المستقبل لن يكونوا بشرًا ولكن ما أسميه سايبورغ سيكونون الذين سيصممون ويُصنِّعون أنفسهم.»

    نوفاسين

    يرى لوفلوك أننا نعيش بالفعل في المراحل الأولى لعصر يسميه نوفاسين، وهي حقبة يسيطر فيها «السايبورغ»، المكتفي ذاتيًا والذي يفوق البشر ذكاءً على الأرض.

    ويقول في كتابه «إن الخطوة الحاسمة التي بدأت في نوفاسين، في اعتقادي، هي الحاجة إلى استخدام أجهزة الحاسوب لتصميم وتصنيع أنفسهم. من المحتمل أن ينشأ شكل جديد من أشكال الحياة الذكية من أسلاف الذكاء الاصطناعي والتي صنعها أحدنا، ربما من شيء مشابه لألفا زيرو.»

     

    سيعدل السايبورغ الأرض، في نهاية المطاف، لتناسب احتياجاتها بشكل أفضل، وفقًا لما صرح به لوفلوك لشبكة إن بي سي نيوز، الأمر الذي قد يؤدي إلى انقراض البشر.

     

    ومع ذلك، لا يرى لوفلوك أن السايبورغ سيحاول تدمير الجنس البشري. ولكنه يتوقع أننا سنكون أقل شأنا من الأنواع المهيمنة على كوكب الأرض حتى أنهم سوف ينظرون إلينا مثلما ننظر اليوم إلى النباتات.

     

    إذا كنا محظوظين، فقد يصلون إلى العناية بنا بالطريقة ذاتها التي نعتني بها اليوم بالنباتات، كما يفترض لوفلوك، لكن لا أحد يشعر بالسعادة مقارنة وضعنا بالطريقة التي يستمتع بها البشر اليوم بزيارة مشتل نباتات.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن