شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعداً للسجال بين الفنانة رانيا يوسف والمذيع نزار الفارس، على خلفية الحلقة المثيرة للجدل التي ظهرت خلالها يوسف على إحدى القنوات العراقية، والتي فجّرت أزمة بشأن أسئلة وصفت بـ "الجريئة" أو "المحرجة".
آخر فصول ذلك السجال كان بتحريك محامي الفنانة دعوى قضائية يطالب فيها القناة العراقية وأحد المذيعين فيها بتعويض 10 ملايين جنيه؛ وذلك بسبب "ما قامت به القناة والمذيع من مخالفات شكلت جرائم جنائية معاقب عليها قانوناً، ومخالفات لقواعد عمل القنوات الأجنبية في مصر، كان آخرها إقامة مؤتمر صحفي تناول بث أخبار كاذبة وتشهير برانيا يوسف، فضلا عن ارتكاب جريمة محاولة التأثير على سير القضايا المنظورة أمام المحاكم"، بحسب بيان صادر عن المحامي.
وذلك في الوقت الذي سبق وقدم فيه المذيع نزار الفارس دعوى قضائية ضد الفنانة رانيا يوسف يطالب فيها بتعويض مالي قدره 5 ملايين جنيه، وهي الدعوى التي تم إرجائها إلى يوم 20 مارس الجاري.
وفي تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" تحدث محامي الفنانة رانيا يوسف، المحامي طارق العوضي، عن التطورات الأخيرة والدعوى القضائية التي تقدم بها مؤخراً، نافياً أن يكون هناك اتجاه من قبل الفنانة للصلح، قائلاً: "فوجئنا في المؤتمر الصحفي الذي عقده (المذيع) يقول إنه يمكن أن يتصالح بشرط أن تعتذر الفنانة.. نحن لن نعتذر، وهو من سوف يعتذر".
وتابع: "قدمنّا بلاغاً للنائب العام، كما حركنا دعوى قضائية ضد القناة والمذيع، بعد أن كنا نرفض التقدم بدعاوى من قبل، وذلك بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده المذيع، والذي تناول فيه دعاوى منظورة أمام القضاء ولم يفصل فيها بعد، بهدف التأثير على تلك الدعاوى".