قالت شرطة هونج كونج إن امرأة تبلغ 90 عاما سرق منها ما يعادل 32 مليون دولار، من قبل محتالين تظاهروا بأنهم مسؤولون صينيون، في أكبر عملية احتيال هاتفية مسجلة في المستعمرة البريطانية السابقة.
وفي هونج كونج ، غالبا ما يكون المسنون هدفا للمحتالين الذين يستغلون ضعفهم لإجبارهم على إجراء تحويلات.
وهذه المرة كانت الضحية مسنة تبلغ من العمر 90 عاما وتعيش في منطقة بيك؛ أكثر مناطق المدينة ثراء والواقعة على أحد الجبال المطلة على جزيرة هونج كونج ، وفق ما أوضحت الشرطة، الثلاثاء.
واتصل المحتالون بالسيدة، الصيف الماضي، وتظاهروا بأنهم مسؤولون في أجهزة الأمن الصينية وأخبروها بأن هويتها استخدمت بطريقة احتيالية في قضية جنائية في الصين القارية.
وقالوا لها إن عليها إجراء تحويلات إلى حسابات تعود إلى المحققين الزائفين، لحماية ثروتها ولأغراض التحقيق، وفق ما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" نقلا عن مصادر الشرطة.