حطم تاكسي طائر الرقم القياسي في الإقلاع العمودي الأول من مطار دولي وطار في المجال الجوي مع العديد من الطائرات التجارية القريبة.
أقلعت الطائرة «فولوكبتر 2 إكس» متعددة المحركات من تصميم شركة فولوكبتر الألمانية الناشئة من مطار هلسنكي الدولي يوم الخميس. وما يميز هذه الرحلة بالذات هو تكاملها مع أنظمة الحركة الجوية في المطار ونظام إدارة حركة الطائرات دون طيار.
وورد في البيان الصحافي من الشركة المنتجة «أظهرت هذه التجربة الكيفية التي تعمل وفقها أنظمة الحركة الجوية وإدارة حركة الطائرات دون طيار جنبًا إلى جنب مع تاكسي طائر آمن وفعّال في المناطق الحضرية، من ضمنها المطارات.»
ويأتي هذا بعد أن كشفت شركة فولوكبتر عن تصميمها الجديد للطائرات التجارية في وقت سابق من الشهر الجاري، وأطلق على هذا التصميم اسم «فولو سيتي.» وتمتاز السيارة الطائرة باحتوائها على 18 محركًا مدهشًا مع مثبتات إضافية تمكن الطائرة من نقل راكبين بالإضافة إلى أمتعتهما المحمولة باليد بسرعة تصل إلى 110كيلومترات في الساعة.
مبتكره مصريه تحصل علي منحه لدراسه علوم الروبوت بامريكا
حازت الطفلة المصرية المُبتكِرة شهد ياسر محسوب مصطفى، البالغة من العمر 16 عامًا على منحة من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في مصر، تقدمها عادة بالتعاون مع الجامعات الأمريكية للفتيات المميزات في مجالات التقنية اللاتي يتمتعن بمهارات قيادية إلى جانب تفوقهن العلمي.
ودرست شهد خلال المنحة في يوليو الماضي، تخصصات البرمجة وإدارة المشروعات والقيادة في مدرجات ومختبرات جامعة ترينتي في العاصمة الأمريكية واشنطن، وجامعة فيرجينيا تك.
وتضمنت المنحة زيارة لمقر وكالة الإدارة الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) وشاركت كذلك خلال زيارتها لواشنطن في جلسة في الكونجرس الأمريكي، كممثلة عن مصر. فضلًا عن زيارة شركات عدة مهتمة بقطاع التقنية، والمشاركة في مجموعة من الأعمال التطوعية وزيارة أبرز المعالم في العاصمة واشنطن.
شهد طالبة في المرحلة الثانوية في مدرسة المنار في الإسماعيلية، وهي عضو مؤسس في فريق نرسم المعني بتنمية وتعليم الأطفال في القرى الفقيرة عن طريق الرسم، وشاركت في عدد من المبادرات المعنية بتبسيط العلوم وعلوم الروبوتات؛ مثل مركز اكتشاف العلوم ومركز ركن التوظيف المعنيين بمجالات التعليم والتنمية.
وتطمح شهد في الحصول على منحة لمتابعة دراستها الجامعية بعد إتمام المرحلة الثانوية في مجال الهندسة في الجامعة الأمريكية في القاهرة أو إحدى الجامعات الكبرى في مصر أو خارجها، وتحديدًا مجال الميكانيكا والميكاترونكس، وحاليًا تستعد مع فريقها للمشاركة في المسابقة الدولية للغواصات الآلية (آر أو في.)
وقالت شهد في حديث خاص لمرصد المستقبل، إن «أهلي شجعوني لأدخل في هذه المجالات منذ صغري، دون النظر إلى قلة أعداد الفتيات في هذه المجالات، ومنحوني الدعم والثقة لأسافر وأشارك في مسابقات في جميع أنحاء مصر، إلى أن أصبحت قائدًا في فريقي والقائد الوحيدة في جميع الفرق المشاركة في المسابقة الدولية للغواصات الآلية المُنتظَرة. وأنصح جميع الفتيات في سني ألا يخافوا من التجربة والاختلاف.»
فازت شهد مع فريقها العام الماضي بالنسخة السابعة من المسابقة الإقليمية للروبوتات الكاسحة للألغام الأرضية والمتفجرات، عن تطويرهم لروبوت كاشف للألغام تحت أو فوق الأرض ينبه مستخدمه بإشارات صوتية عالية، وهو مكون من هيكل يشبه السيارة مصنوع من الألمنيوم ومزود بأربعة محركات ذات عزم عال، وإطارات متوسطة الحجم بقطر 22 سينتمترًا، ويمتد أمامه حساس لاكتشاف المعادن تحت أو فوق سطح الأرض. ويطلق الروبوت لدى اكتشافه للغم أرضي صوتًا عاليًا لتنبيه المُستخدِم، إذ يرسل إشارات لدارات كهربائية ومكبرات صوتية موجودة في علبه صغيرة، بالاستعانة ببطاريتَين تعملان لنحو ساعة ونصف.
وشارك في تطوير الروبوت؛ إلى جانب شهد؛ كل من وشريف أشرف 16 عامًا، وزياد إيهاب 16 عامًا، ومحمد هشام 15 عامًا، وأحمد هشام 15 عامًا، وجاسر إيهاب 14 عامًا، ومصطفى مؤمن 14 عامًا، ومروان مؤمن 14 عامًا، وعلي رخا 13 عامًا، وجودي أبو بكر 12 عامًا.