صعّد تنظيم داعش خلال الساعات الماضية من شراسة هجماته الإلكترونية ضد الولايات المتحدة تزامناً مع الذكرى الـ18 لهجمات 11 سبتمبر ، مستهدفاً مدينة نيويورك وأجهزتها الأمنية برسائل وصور دموية.
ونقل تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الخميس عن مسؤولين في مكافحة الإرهاب أن التنظيم الإرهابي عمد إلى استهداف مدينة نيويورك، التي تحتضن مبنى مركز التجارة العالمي، خلال الأيام التي سبقت إقامة مراسم ذكرى الهجمات التي أوقعت قرابة 3000 قتيل، عبر دعايات ورسائل سياسية مستخدمين صوراً دموية لعناصر من الشرطة وأخرى تم تعديل عليها إلكترونياً بغية تهديد مستخدمي قطارات الأنفاق.
وفيما نفى القيمون على المدينة أن يكون لتلك الحملة أي تهديد مباشر على السلامة العامة، إلا أنها تهدف إلى التغرير بالناس وحثهم على القيام بعمليات إرهابية.
وأوضح نائب مفوض الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في شرطة نيويورك، جون ميلر، أن خسارة التنظيم للأراضي التي كان يسيطر عليها سابقاً، بالإضافة إلى خسارة في العديد، أدى إلى ازدياد في نسبة الدعاية السياسية التي يعمد إلى نشرها عدد قليل من الدواعش المتبقين.