كتب : أمين قدري
كشفت شركة صندوق الصناديق “جدا” عن استثمارها في صندوق سيدرا فينتشرز الثاني، وهو صندوق رأس مال جريء مخصص لدعم الشركات الناشئة السعودية في مراحلها المبكرة. يأتي هذا الاستثمار كجزء من استراتيجية “جدا” لتعزيز منظومة ريادة الأعمال والابتكار في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تركز على تمكين الشباب ورواد الأعمال وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
أهداف الاستثمار في صندوق سيدرا فينتشرز الثاني
يهدف هذا الاستثمار إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع ريادة الأعمال، ومن بين هذه الأهداف:
دعم الشركات الناشئة الواعدة:
يسعى صندوق سيدرا فينتشرز الثاني إلى تمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى مصادر التمويل اللازمة للنمو، مما يساعد في تعزيز قدرتها على تقديم حلول مبتكرة والتوسع في الأسواق.
يركز الصندوق على تشجيع تطوير تقنيات جديدة ونماذج أعمال مبتكرة تسهم في تحسين جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات الناشئة في مختلف القطاعات.
من خلال دعم الشركات الناشئة، يهدف الصندوق إلى إحداث تأثير اقتصادي إيجابي مستدام في المملكة، مما يعزز مساهمة هذه الشركات في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جهته قال بندر الحملي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة “جدا”، عن أهمية هذا الاستثمار“استثمارنا في صندوق سيدرا فينتشرز الثاني يعكس التزامنا بدعم الشركات السعودية الناشئة وتمكينها من تحقيق النجاح. هذا الاستثمار يسهم في تسريع نمو الاقتصاد الوطني بشكل شامل ومستدام، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.”
من ناحيته قال هيثم الفريح، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سيدرا فينتشرز: “نحن فخورون بثقة شركة “جدا” في رؤيتنا ودعمها لمنظومة ريادة الأعمال في المملكة. نسعى معًا لدعم رواد الأعمال في تقديم ابتكارات تعيد تشكيل القطاعات المختلفة وتعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للتقدم التقني.”
حقق صندوق سيدرا فينتشرز الثاني إغلاقه الأول بنجاح خلال الربع الثاني من عام 2024، مما يعكس الإقبال المتزايد على الاستثمار في الشركات الناشئة داخل المملكة. يركز الصندوق على الشركات التي تقدم حلولاً مبتكرة في مختلف القطاعات، بما في ذلك التقنية، الصحة، التجارة الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي.
يمثل هذا الإغلاق خطوة كبيرة نحو تحقيق أهداف الصندوق في دعم الابتكار وتحفيز رواد الأعمال على تقديم نماذج أعمال جديدة تسهم في تنويع الاقتصاد السعودي.