- استثمار بقيمة 12 مليار دولار على مستوى العالم خلال الخمس سنوات القادمة لتوفير ما يزيد على 100 ألف فرصة عمل جديدة من ضمنها 6000 فرصة عمل في الشرق الأوسط- - الاستثمار في المنطقة يركز على الرقمنة والتقنية والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) بما في ذلك إنشاء مركز تميز في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات
- - الالتزام بتعزيز الشمول والتنوع بين القوى العاملة لدينا وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى صفر بحلول عام 2030
- - استراتيجية تركز على مساعدة عملائنا على بناء الثقة وتحقيق نتائج مستدامة
كتب : احمد حلمي
أطلقت" بي دبليو سي " استراتيجيتها الجديدة "النهج الجديد"، وهي الاستراتيجية التي تتجاوب مع تغيرات جوهرية يشهدها العالم، بما في ذلك الطفرة التقنية وندرة الموارد والتغير الديمغرافي والاجتماعي والآثار المستمرة لجائحة كوفيد-19. وتشكلت الاستراتيجية الجديدة بناءاً على تحليل الاتجاهات العالمية وآلاف الحوارات مع العملاء وأصحاب المصلحة، وعلى ما يزيد عن عقد من الزمان من النمو المستدام والاستثمار المستمر.
و يتمحور النهج الجديد حول أمرين مترابطين سيواجههما عملاء الشركة في الأعوام القادمة.
الأول هو بناء الثقة، وهي مسألة لم يسبق أن كانت على هذا القدر من الأهمية والصعوبة معاً، حيث يتزايد احتياج المؤسسات لكسب الثقة عبر مجموعة واسعة من الموضوعات والتي تهم المعنيين بأعمال هذه المؤسسات؛ كما يعتمد النجاح على التحول الجوهري في الأسلوب الذي يفكر به التنفيذيون وفي ثقافة المؤسسة ونظمها وطموحاتها.
ويتمثل الثاني في تحقيق نتائج مستدامة في بيئة تحتدم فيها المنافسة وتزداد فيها مخاطر التغييرات والتطورات أكثر من أي وقت مضى، كما وتتنامى فيها توقعات أفراد المجتمع بشكل لم يسبق له مثيل،وذلك مما يجعل الشركات بحاجة إلى التغير بوتيرة أسرع وأكثر شمولية لكي تتمكن من اجتذاب رؤوس الأموال والمواهب والعملاء. ولذلك فانه و في أحيان كثيرة لا تحقق مبادرات التحول و المصممة بنطاق ضيق، الأهداف المأمولة منها ومن هنا تظهر الحاجة إلى نهج جديد.
ويعد النموذج المتعدد التخصصات أساس الاستراتيجية التي تتبناها بي دبليو سي والذي يضم مجتمع قوامه الشغف والتنوع بما يساعد المؤسسات على بناء الثقة وتحقيق نتائج مستدامة. ويمكن هذا النموذج من الاستثمار على نطاق واسع في مزيج من القدرات الضرورية واللازمة لتقديم الجودة لعملائنا والمعنيين بخدماتنا والمجتمع وتحقق النتائج المنشودة .
من جهته قال بوب موريتز، رئيس مجلس الإدارة العالمي في بي دبليو سي، "إن التغييرات العميقة التي يشهدها العالم تعني أنه لكي تتمكن المؤسسات من تحقيق النجاح فإنها تحتاج إلى بناء توليفة مثالية بين كسب الثقة وتحقيق نتائج مستدامة. ومن خلال القدرات التي نتميز بها مدعمة بالاستثمار الجاد و التزامنا بأعلى مستويات الجودة فإنه يمكننا أن نساعدهم على تحقيق ذلك. ومن خلال قيامنا بعملنا هذا سنساعد عملائنا على تحقيق القيمة للمساهمين والأطراف المعنية والمجتمع".
وفي إطار استراتيجيتها الجديدة ، تعلن بي دبليو سي الشرق الأوسط عن التزامها تجاه المنطقة والتي تشمل ما يلي :
- توفير أكثر من 6000 فرصة عمل في الشرق الأوسط على مدى السنوات الخمس المقبلة مع التركيز على الرقمنة والتقنيات الناشئة والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات
- زيادة الاستثمار في قدراتنا الرقمية من خلال عمليات الاستحواذ الاستراتيجية والتقنيات الناشئة وإنشاء مراكز خبرة إضافية في المنطقة، والتي تأتي استكمالا لمركز الإبداع والابتكار التشاركي القائم حاليا،والذي تم بناؤه على أحدث الممارسات.
- إنشاء مركز تميز في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في المنطقة ليركز على نظم تحول الطاقة و النطاق الأوسع الخاص بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
- توظيف أكثر من 500 خريج جديد كل عام، وتزويدهم بالتدريب والمؤهلات التي تمكنهم من بدء مسار مهني ناجح في المنطقة مع مضاعفة التزامنا الحالي بتعزيز الشمولية والتنوع، لتشكل الإناث 50٪ من هؤلاء الخريجين على أن يكون 80٪ من الخريجين من المتحدثين باللغة العربية
- الالتزام بالوصول بصافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى الصفر بحلول عام 2030، وهو ما يتضمن تغيير نموذج الأعمال بما يساعد على إزالة الكربون من سلسلة القيمة التي تنتجها مؤسستنا
- الاستمرار في صقل مهارات موظفينا لبناء كوادر من القادرين على حل المشكلات ممن يتمتعون بالمهارات المناسبة لتقديم حلول يبتكرها الإنسان وتدعمها التقنية
ومن ناحيته قال هاني أشقر، الشريك المسؤول في بي دبليو سي الشرق الأوسط، "نقدم لعملائنا أفضل ما لدينا من كوادر وقدرات وتكنولوجيا لمساعدتهم على بناء الثقة وتحقيق نتائج مستدامة لكل من أعمالهم ومجتمعهم. إن مواجهة التحديات التي يواجهها العملاء لا يتم إلا من خلال فرق عمل تتسم بالتنوع وتعدد التخصصات. وأضاف: "نحن فخورون بأننا جزء من رحلة التحول التي تشهدها المنطقة وندعم كلا من الحكومات وقطاع الأعمال في مواجهة المشكلات المجتمعية على نطاق واسع مثل الفجوة الرقمية والحاجة المتزايدة لصقل المهارات والتغيرات المناخية".