كتب : محمد الخولي – باكينام خالد
تمكن فريق بحثي، من تطوير جهاز منخفص التكلفة، وفائق الخفة، لمصابيح ”ليد“ جديدة للاستخدام اليومي، حيث يمكنها تحديد مجموعة من الغازات والمواد المختلفة، من خلال تحليل تواقيع الأشعة تحت الحمراء الخاصة بها، والتي تعتبر غير مرئية للعين البشرية، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني لجامعة ملبورن الأسترالية.
والفريق البحثي المشترك، مكون من مختبر لورنس بيركلي الوطني (LBNL)، هو مختبر وطني يتبع لوزارة الطاقة الأمريكية، وجامعتي كاليفورنيا، وملبورن، ومركز التميز في مجلس البحوث الأسترالي، لأنظمة التحول الضوئي الفائق ”TMOS“ وقال الموقع، إنه عند استخدام ”مصابيح الليد“ الجديدة، في الثلاجة، فإنها تنبه مستخدمها عبر هاتفه، حال فسد طعامه.
وأوضح الباحثون، أن ”البكتيريا الموجودة في اللحوم، تطلق غازات مختلفة أثناء نموها، حيث إن وجود هذه الغازات، يكون مؤشرًا على أن اللحم فاسد، ولم يعد صالحًا للإستهلاك كما يمكن للمصابيح الجديدة، اكتشاف الملابس الجلدية المزيفة، ويتم ذلك، بإخبار مستخدمها إذا كانت مصنوعة من الجلد الطبيعي، أو من بديل أرخص“.
وأضاف الفريق البحثي، أن ”التقنية المطورة ستجعل عمل رجال الإطفاء وعمال المناجم والعسكريين أكثر أمانًا، حيث ستسمح لهم بتحديد الغازات القاتلة المحتملة من مسافات آمنة“.
من ناحيته، شرح الباحث المشارك في الدراسة من جامعة ملبورن، كينيث كروزير، أن ”مصابيح الليد الجديدة، باعثة للضوء في نطاق الأشعة تحت الحمراء، حيث إنها قابلة للتعديل لأطوال موجية مختلفة من الضوء، ويمكن دمجها في كاميرا الهاتف، حتى تتيح لمستخدمها رؤية تسرب الغاز وتحديد نوعه، من خلال النظر على شاشة هاتفه“.