كتب : محمد حلمى – باكينام خالد
أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي"مبادرة حياة كريمة" التى أطلقتها القيادة السياسية لدعم القرى الأكثر فقرا ، والتى تهدف إلى توعية السيدات بكيفية البدء فى تنفيذ مشروعات إقتصادية مدرة للدخل خاصة بهن ، والخدمات المتاحة بالجهات المختلفة فى هذا المجال ، لما له من أهمية فى دعم التمكين الاقتصادى والاجتماعى للمرأة الريفية خاصة فى ظل تداعيات جائحة كورونا وما نتج عنها من تحديات اقتصادية، حيث تقوم المبادرة على تدريب عدد من الرائدات الريفيات بهذه القرى ، وتناول ريادة الأعمال وتحديد فكرة مشروع صغير وكيفية البدء فيه ومواصفات صاحبة المشروع الناجحة وقصص النجاح وتوثيقها، وتثقيف سيدات هذه القرى حول مفهوم ريادة الأعمال والشمول المالى والإدخار ، وكيفية إقامة مشروعات صغيرة ناجحة .
جاء ذلك فى كلمه التى القاه نبابة عنه الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، خلال فعاليات، الحدث الختامي لـمشروع "تعزيز مراعاة النوع الأجتماعى من أجل التنمية الريفية المستدامة وإجراءات الأمن الغذائي " بحضور الدكتور "مارتينو ميللي" رئيس مكتب الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي بالقاهرة، و" بياجيو دي تيرليزي" نائب المدير معهد سيام - بارى والفريق الإيطالي .
اشار مشروع تعزيز مراعاة النوع الأجتماعى من أجل التنمية الريفية المستدامة وإجراءات الأمن الغذائي، يأتي اتساقا مع سياسة الدولة فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر ، والتى تعد هى البوابة الرئيسية للتمكين الاقتصادى للمرأة المهمشة ولا سيما فى المناطق الريفية من خلال تقديم الدعم الفنى والمالى عبر بعض حاضنات الأعمال علاوة على تقديم التمويل بأسعار فائدة مخفضة حتى تستطيع المرأة بدء مشروعها أو تحقيق استقلالها الاقتصادى، بداية من تنمية قدراتها على الزراعة وتربية الحيوان وصناعة المنسوجات والأشغال اليدوية لخلق فرص عمل حقيقية فى الأعمال الحرفية.