كتب : عادل فريج
طُور مفاعل حيوي جديد من الطحالب قادر على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو بما يعادل 4000 متر مربع من الغابات، ما يبشر المدن المكتظة بإمكانية استخدام سلاح جديد في الحرب على التغير المناخي الكارثي.
واستخدمت شركة " هايبرجينت إيندستري" التقنية الأمريكية ، أنظمة ذكاء اصطناعي لإنتاج النموذج الأولي للمفاعل الحيوي إيوس بيوراكتر؛ وهو صندوق بحجم 1.784 متر مكعب مليء بالطحالب. وتقول الشركة الناشئة إن أثر الجهاز يعادل نحو 400 شجرة في التقاط الكربون ويخرجه من التأثير البيئي.
وما زال استخدام التقنية كعامل حاسم في المعركة ضد التغير المناخي ضعيفًا في ظل عدم ابتكار نظام لالتقاط الكربون على نطاق واسع بما يكفي ليُعتمَد كحلٍ عملي.
وتعتمد المفاعلات الحيوية للطحالب على أسلوب بيولوجي لعزل الكربون، وفكرتها ذات جدوى ثابتة إذ تنمو الطحالب اعتمادًا على انبعاثات الكربون، وهي تختبر حاليًا على متن محطة الفضاء الدولية فضلًا عن أنه يمكن من الناحية النظرية استخدام الطحالب كمادة أو مصدر للبروتين الغذائي.
