كتب أحمد سليمان
مع اعتماد شركة طيران الامرات على التقنيات الجديدة، اصبحت الناقلة الجوية الأولى خارج الولايات المتحدة التي تنال موافقة وكالة حماية الحدود الأميركية لاستخدام القياسات البيومترية في الصعود على الطائرات.
قبل الصعود إلى الطائرة، وعند البوابة، بدلاً من تسليم تذكرة الطيران وجواز السفر ليتم التأكد منهما، تتم مطابقة صورة الراكب مع الصور المحفوظة لدى وكالة حماية الحدود الأميركية للتحقق من هوية الشخص في غضون ثانيتين أو أقل.
إلا أنّ هذا النظام لن يعمل بالضرورة للمسافرين الذين يسافرون للمرة الأولى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولمن يسافروا إلى الولايات المتحدة منذ فترات طويلة، أو الذين لا تحتفظ وكالة حماية الحدود الأميركية بصور لهم، وفي هذه الحالة يتم اعتماد الطريقة التقليدية.
وطيران الإمارات لا تخزّن أو تحفظ أي سجلات بيومترية لعملائها، كما تقوم وكالة حماية الحدود الأميركية بإدارة جميع البيانات بصورة آمنة تماماًواستخدام هذا النظام ليس إجباري حالياً، إذ يتاح لعملاء طيران الإمارات، الذين يسافرون من دبي إلى أي من وجهات الناقلة إلى الولايات المتحدة، اختيار تقنية التعرف على الوجه عند بوابات المغادرة، أو اعتماد الطريقة التقليدية.
وكانت طيران الإمارات قد أطلقت مؤخراً تطبيقها الرقمي باللغة العربية، لتتيح لكم فرصة الاستمتاع بتصفح آلاف الأفلام والألبومات الموسيقية والبرامج التلفزيونية المتوفرة على نظامها للترفيه الجوي، وإعداد قوائم تشغيل ببرامجكم المفضلة قبل السفر.