كتب : محمد الخولي – نهله مقلد
كشفت هيئة الدواء المصرية عن انطلاق فعاليات الملتقى الحواري الثاني حول مستقبل صناعة الدواء في مصر، والذي يعقد حاليا بمحافظة الأقصر، لمدة ثلاثة أيام، تحت عنوان: انطلاقة جديدة لصناعة الدواء وبناء استراتيجية ومنظومة متكاملة للعمل الدوائي والرقابي في مصر وذلك برئاسة الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور أيمن الخطيب نائب رئيس الهيئة، الدكتور محمد عبد القادر، نائب محافظ الأقصر، وكذلك ممثلين عن غرفة صناعة الأدوية، ورؤساء شركات الأدوية الدولية والمحلية .
أشارت الهيئة أن الملتقى يأتي في إطار تعميق الشراكات مع صناع الدواء، والمؤسسات الدولية، والجهات الرسمية، ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الصحة العامة، وخاصة في مجال دعم وتطوير صناعة الدواء باستخدام احدث التكنولوجيات، وذلك من خلال مد الجسور من خلال الحوار.
من جهته أكد رئيس هيئة الدواء المصرية، أن الهيئة تسعي حاليا لإقامة مقرات لها بجميع محافظات الجمهورية، وأن الأقصر ستكون من أولى المحافظات وأن الهيئة تعمل بروح الجمهورية الجديدة على تشجيع صناعة الدواء للوصول للتميز، وأنها تضع نصب عينيها أي تحديات قد تواجه منظومة صناعة الدواء، وتعمل من خلال التوجيهات الرئاسية، واستراتيجية الحكومة المصرية على تعميق توطين صناعة الدواء في مصر، ووصول السوق المصري للعالمية، كذلك دعم سياسات وبرامج التصدير للدول والأقاليم المجاورة.
أشاد رئيس الهيئة بمحققات تعميق توطين الصناعة التي قامت بها مصر في الفترة الماضية، ومنها إنشاء مدينة الدواء المصرية، والتي تعد أحد الركائز الهامة لبناء صناعة دوائية وطنية تلبي مختلف الاحتياجات المحلية، كذلك دور هيئة الدواء المصرية في اعتماد أدوية علاج بروتوكولات فيروس كورونا مثل: الريميديسفير والفافيبرافير، وأخيرا المولنوبيرافير، ومنح رخصة الاستخدام الطارئ لكل اللقاحات المقاومة لفيروس كورونا التي حصلت على الإجازات من الجهات المرجعية العالمية، كما تهتم الهيئة أيضا بتعميق صناعة المستلزمات الطبية، وتقديم الدعم الفني للشركات .
