كتبت : نيللي علي
تشارك هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة في " أسبوع جايتكس للتقنية 2019 "تحت مظلة حكومة إمارة الشارقة. وتأتي مشاركة الهيئة في الحدث بهدف إبراز أهميّة التكنولوجيا في تعزيز القطاع السياحي في إمارة الشارقة، حيث ستطلق الهيئة عبر منصتها في المعرض حزمة من الخدمات المبتكرة.
وتهدف مشاركة الهيئة في نسخة هذا العام من جايتكس 2019 إلى إلقاء الضوء على التطورات الرقمية المستمرة في قطاع الضيافة والسياحة. وفي ظل ما يشهده العالم من تغيّرات سريعة في مجالات التكنولوجيا والحلول الرقمية، حيث يستفيد القطاع السياحي من البيانات الضخمة التي تساهم في تعزيز تجربة المتعامل، فقد قامت الهيئة بتطوير حزمة من الحلول المبتكرة لخدمة السياح والمنشآت السياحية والمهتمين في القطاع في الإمارة انسجاماً مع الأهداف التي تتميز بالطموح لـ "رؤية الشارقة السياحية 2021 ".
من جهته قال خالد جاسم المدفع ـ رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: "شهدنا في الفترة الماضية انتشاراً كبيراً للأنظمة الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي لعبت دوراً مؤثراً في الأعمال والمجالات كل حول العالم، حيث تمّ في السنوات الماضية تبني تطبيقات وممارسات الذكاء الاصطناعي في قطاع السياحة والضيافة. وبفضل تنوّع الأجهزة الإلكترونية وارتباطها ببعضها البعض، كان للشبكة العنكبوتية تأثير واضحً على القطاع. وفي هذا الإطار، نلتزم في الهيئة بمواكبة التطورات التكنولوجية التي تدعم بدورها الجهود المبذولة للارتقاء بتجربة المتعامل وترسيخ إمارة الشارقة كإحدى أهم الوجهات السياحية العالمية".
أضاف نعتبر معرض جايتكس 2019 منصة مثالية لتعريف الجمهور بأهم الخدمات الذكية التي تمّ تطويرها تماشياً مع أهداف حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الذكية الرامية إلى توفير خدمة سريعة وشاملة للمتعاملين لرفع معدلات الرضا والسعادة للمساهمة في عملية التنمية المستدامة. وقمنا بتطوير الخدمات الذكية كجزءٍ من أهداف رؤية الشارقة السياحية 2021، المتمثلة بتبني نهجٍ مبتكر وصناعة عناصر جذبٍ في القطاع السياحي. ونحرص على تقديم المزيد من الخدمات الذكية والحلول المبتكرة التي تساهم في توفير معلومات شاملة حول المرافق السياحية للزوار وتعريف الزوار بأهم التجارب السياحية، ونثمّن أيضاً لدائرة الحكومة الإلكترونية في الشارقة جهودها اللا محدودة في تعزيز حضور الإمارة في مثل هذه المحافل الدولية التي تواكب أحدث التقنيات في مختلف القطاعات على مستوى الأفراد والمؤسسات والحكومات".