كتب : باسل خالد - محمد الخولي
استدعت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية شركة تسلا، مرة أخرى بسبب تغريدة لإيلون ماسك في عام 2018 مفادها أنه يفكر في شطب شركة صناعة السيارات الكهربائيه وتحويلها لشركة خاصة .
وأصدرت لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) مذكرة استدعاء في 16 نوفمبر، تسعى للحصول على معلومات حول عمليات إدارة تسلا والامتثال للتسوية التي تم التوصل إليها مع الوكالة في سبتمبر 2018، بحسب ما قالته الشركة في ملف تنظيمي.
ووافقت تسلا على وضع ضوابط للإشراف على تصريحات ماسك - بما في ذلك تغريداته - بعد أن زعمت هيئة الأوراق المالية والبورصات أن الرئيس التنفيذي ارتكب عملية احتيال في الأوراق المالية بقوله إنه حصل على تمويل لشطب الشركة، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"
ومنذ ذلك الحين، كان ماسك ولجنة الأوراق المالية والبورصات على خلاف، إذ سعت الوكالة إلى مقاضاة ماسك في وقت مبكر من العام التالي عندما قام بالتغريد حول توقعات إنتاج تسلا دون الحصول على موافقة مسبقة. فيما اتفق الجانبان في أبريل 2019 على تعديل اتفاقهما من خلال إضافة موضوعات محددة لا يمكن لماسك التغريد عنها، أو التواصل كتابياً، دون موافقة محامي الشركة.
وقبل 10 أيام من استدعاء لجنة الأوراق المالية والبورصات لشركة تسلا في نوفمبر، أجرى ماسك استطلاعاً على تويتر في عطلة نهاية الأسبوع يسأل عما إذا كان يجب عليه بيع 10% من حصته في تسلا، وهو ما أدى إلى انخفاض أسهم شركة صناعة السيارات بنسبة 16% في يومي التداول التاليين.
من جهته لم توضح تسلا السبب وراء أمر الاستدعاء. يأتي ذلك، بعد أن قال محامو ماسك في تقرير للمحكمة الأسبوع الماضي، إن تغريدة له في أغسطس 2018 أعلن فيها أنه يفكر في تحويل شركة تسلا إلى شركة مغلقة خاصة، كانت "صادقة تماماً".