كتب : وائل الحسينى – محمد شوقى
كشفت شركة "إنتل "، العالمية لصناعة الرقائق، عن خطط لاستثمار ما يصل إلى 88 مليار دولار في جميع أنحاء أوروبا في إطار توسع طموح يهدف للقضاء على الاختلالات في صناعة أشباه الموصلات العالمية التي أدت إلى نقص في الرقائق الكبيرة.
من جهته قال بات جيلسنجر الرئيس التنفيذي لشركة " إنتل " انها كانت تستثمر الأموال على مدى العقد المقبل «على طول سلسلة القيمة الكاملة لأشباه الموصلات وتخطط الشركة لإنفاق عشرات المليارات من الدولارات على إنشاء أو توسيع مواقع إنتاج الرقائق وإنشاء مراكز بحث وتطوير أو تصميم في ألمانيا وإيرلندا وفرنسا وإيطاليا.
وقالت إنتل إنها تقدم أحدث تقنياتها إلى أوروبا لتلبية الحاجة إلى سلسلة توريد أشباه الموصلات «أكثر توازناً ومرونة».
وأعلن قادة الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي عن «قانون الرقائق» بقيمة 47 مليار دولار لمساعدة القارة على أن تصبح منتجاً رئيسياً لأشباه الموصلات والحد من اعتمادها على الأسواق الآسيوية للمكونات الصغيرة، التي تعمل بمثابة العقول الإلكترونية لكل شيء من السيارات إلى الهواتف الذكية ووحدات التحكم في الألعاب.
وارتفع الطلب على الرقائق مع انتعاش الاقتصاد العالمي من جائحة كوفيد-19، لكن العرض لم يستمر بسبب اختناقات الإغلاقات وأشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالإعلان باعتباره أول إنجاز رئيسي بموجب قانون رقائق الاتحاد الأوروبي.