كتب : محمد شوقى - محمد حلمى
قضت محكمة جنايات بمعاقبة المتهمين الـ5، في قضية بسنت خالد ضحية أشهر قضية ابتزاز إلكتروني في مصر، بالسجن 15 سنة لـ3 متهمين، ومعاقبة 2 آخرين بالسجن 5 سنوات.
وأصدرت المحكمة قرارها في القضية التي هزت الشارع المصري، بعد تداولها أمام القضاء لمدة 5 أشهر.
وتعود القضية لعدة أشهر مضت، عندما انتحرت الشابة بسنت بتناولهاحبة سامة ، بعد تعرضها إلى الابتزاز من قبل بعض شباب قرية بمحافظة الغربية، من خلال نشر صور مخلة منسوب لها بقصد استغلالها جنسيا.
وجاء في قرار الإحالة أن المتهمين الـ6 وجهت لهم تهمة "الإتجار بالبشر عن طريق استغلالهم ضعف المجني عليها أمام تهديداتهم، بنشر صور مخلة منسوبة لها بقصد استغلالها جنسيا وإجبارها على ممارسة أفعال مخلة".
ووجهت لهم اتهامات بـ"قيام عدد منهم بهتك عرضها بالقوة والتهديد، وتهديدها بنشر صور خادشة لشرفها، وكان التهديد مصحوبا بطلبات منها، واعتدائهم جميعا بذلك على حرمة حياتها الخاصة، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري باستخدام شبكة المعلومات الدولية".
وفور صدور الحكم، قال والد بسنت إن "الجميع كان لديه ثقة في القضاء المصري لعودة حق ابنته"، ووجه الشكر لرجال الشرطة والمحامين وتابع من أمام المحكمة: "القضية كلها ظلم لابنتي، والحكم اليوم أعاد لعيوني دموع الفرحة، وقبل دخولي المنزل سأزورها في المقابر، وأقول لها أن حقها رجع. اليوم عيد بالنسبة لي".