كتب : نهله أحمد – ابراهيم احمد
وأوضحت مجلة فارايتي أن الشريك الرسمي للمهرجان بروت سيقوم بإعادة إنشاء الخلفية الشهيرة للمهرجان في لعبة الفيديو، ما يسمح للاعبين بتجربة المهرجان والتعرف على فعالياته من خلال عيون 3 شخصيات مختلفة: صحفي وممثل ومخرج.
ويتولى الصحفي مسؤولية جمع المواد وإجراء مقابلة، بينما يتكفل الممثل بإجراء مقابلة مع مخرج رئيسي، يشارك في جلسة صور ويسير على السجادة الحمراء بينما يحاول المخرج العثور على صفحات سيناريو ضاع في جميع أنحاء المدينة، وإرسالها إلى منتج، وجمع الفريق معاً وتسلق درجات قصر Palais لحضور العرض الأول للفيلم.
وتغطي اللعبة مهاماً إضافية أخرى أكثر تفاعلاً مثل تغيّر المناخ والتنوع في صناعة السينما وستكون لكل شخصية قصة خاصة بها وبعض المهام التي يجب اتباعها والتي ستقود اللاعبين إلى التنزه في جنبات المهرجان مع الأصدقاء، والتقاط الصور على السجادة الحمراء، وتسلق الدرجات الشهيرة في مقر المهرجان، وفتح المواقع الخفية، وجمع المؤثرات الخاصة باللعبة.
وقالت شركة بروت إن دخول عالم ميتافيرس يستهدف أن يكون المهرجان في متناول جمهور أوسع بما في ذلك الأجيال الأصغر سناً ونوهت بأن منصات ألعاب الفيديو هي الطريقة المثلى للتفاعل مع هذا الجيل وستستضيف بروت أيضاً ما يقرب من 100 من المبدعين من أنحاء العالم، حيث يلتقون بصانعي الأفلام البارزين والممثلين والوكلاء في مجموعات صغيرة كما تنظم حملة تبرعات لدعم المبدعات من النساء.