كتب : باسل خالد - ابراهيم احمد
التقى سامح شكري وزير الخارجية المصري ورئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع فيرنر هوير رئيس بنك الاستثمار الأوروبي EIB ،بمقر البنك في لوكسمبورغ،لمناقشة الاستعدادات والأولويات لمؤتمر الأطراف 27 ، والتعاون مع أكبر بنك عام دولي عالميا ومشاركته في مصر حيث كانت مصر أكبر دولة لعمليات بنك الاستثمار الأوروبي خارج أوروبا بقيمة 14 مليار يورو منذ 1979.
قال شكرى ان المناقشات مع رئيس"EIB" أتاحت فرصة ثمينة لتعزيز أكثر من أربعة عقود من الشراكة بين بنك الاستثمار الأوروبي ومصر والبناء على التزامنا المشترك لتوسيع نطاق العمل المناخي. يعد التعاون الوثيق بين قادة المناخ ، مثل بنك الاستثمار الأوروبي ، قبل الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف أمرًا بالغ الأهمية لمعالجة حالة الطوارئ المناخية. لقد استفاد ملايين المصريين من الخبرة الفنية الفريدة والخبرات المالية لبنك الاستثمار الأوروبي ، بصفته مستثمرًا رائدًا في الطاقة المتجددة والنقل والمياه.
وكان مجلس الإدارة بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) ، وافق على دعم البنك وتقديمه قروض جديدة لعدد من الدول بقيمة بلغت 3.6 مليار يورو لاعطاء قوة دفع جديدة للنقل النظيف ، والاستثمارات لنمو الأعمال والابتكار ، والطاقة المتجددة ، وقطاع المياه والبناء وذلك خلال في اجتماعه في يونيو الحالي .
من جهته قال فيرنر هوير ، رئيس بنك EIB "موافق البنك على الشريحة الأولى من هذه القروض والمعنية بالشركات التي تهدف لدعم تطوير البرمجيات الرقمية المتخصصة في المجال الطبي والصحي وتعزيز إنتاج أشباه الموصلات كما اعتمدنا أيضًا التمويل المخصص للابتكار والاستثمار التجاري والعمل المناخي على المستويين الأوروبي والعالمي ستساهم أموال البنك في تحويل النقل الحضري عبر أوروبا ، لتطوير طرق جديدة لنقل الكهرباء والهيدروجين ، وكذلك استخدام أكثر انتشارًا للطاقات المتجددة داخل مجتمعات المنطقة بأكملها في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط باعتبارها المناطق الأكثر تعرضًا لتأثير تغير المناخ والظواهر الجوية المتطرفة.
