ألغت شركة " جوجل" النشر عبر الإنترنت لأكثر من 112،000 من أشعة إكس بعد أن أثارت المعاهد الوطنية (NIH) للصحة مخاوف تتعلق بالخصوصية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإنه فى عام 2017 كانت جوجل قد اقتربت من نشر 112000 من صور الأشعة السينية أكس المأخوذة من أكثر من 30،000 مريض على الخوادم العامة، ولكنها توقفت قى ذلك بسبب مخاوف الخصوصية في اللحظة الأخيرة على المشروع.
وكانت الأشعة السينية جزءًا من برنامج أُجري مع المعاهد الوطنية للصحة لمعرفة ما إذا كان يمكن استخدام أدوات جوجل للتعلم الآلي لتحديد علامات المرض بشكل أفضل باستخدام المعلومات المرئية.
وتم جمع الأشعة السينية في مستشفى أبحاث حكومي في بيثيسدا بولاية ماريلاند حيث تم إجراء عدد كبير من الدراسات البحثية السريرية.
ووفقًا لتقرير جديد في الواشنطن بوست، استنادًا إلى رسائل البريد الإلكتروني التي تم الحصول عليها من خلال طلب قانون حرية المعلومات، بدأت جوجل وNIH التعاون في المشروع في صيف عام 2017، وكانت تأمل في الكشف عن نتائج المشروع في مؤتمر للذكاء الاصطناعي في هاواي.
وتم تحليل الأشعة السينية بواسطة Google TensorFlow، وهو برنامج مفتوح للتعلم الآلى تم تطويره بواسطة Google Brain Team في عام 2015.
وعمل موظفو المعاهد الوطنية للصحة للتأكد من أن كل الأشعة السينية تم مسحها من أي معلومات تعريف شخصية، حيث كان من المقرر استضافة الأشعة السينية على خوادم جوجل العامة في بداية المؤتمر.
ولكن قبل يومين من بدء المؤتمر قام موظفو المعاهد الوطنية للصحة بتنبيه جوجل إلى أن عدة عشرات من صور الأشعة السينية التي تم تطهيرها من قبل لا تزال تحتوى على معلومات مرفقة يخشون استخدامها في التعرف على المريض، بما في ذلك التواريخ.
كما أثار محامو جوجل مخاوف بشأن مسؤولية الشركة المحتملة عن مشاركة بيانات الأشعة السينية فى ذات الوقت، وبعد معرفة مخاوف
NIH ، قررت Google حذف ملفات الأشعة السينية من خوادمها وأبلغت المعاهد NIH بأنها لن تستمر فى برنامج الأشعة السينية.