الاستخدام الغير رشيد للادوات التكنولوجية يعد احد اهم التحديات التى تواجه حاليا المستخمين للعالم الرقمى من خلال الافراط فى التعامل مع التكنولوجية بصورة يمكن ان تؤثر سلبيا على صحة هؤلاء المستخدمين خاصة الاطفال والشباب .
اذ أفاد باحثون أن المزيد من الأمريكيين يواجهون مشكلة فى الخلود إلى النوم وأخذ قسط كاف من النوم ومن المحتمل أن تقف الهواتف الذكية والتكنولوجيا فى قفص الإتهام .
وأظهرت تحاليل الباحثين فى جامعة "بيتسبرج" فى الولايات المتحدة لبيانات نحو 165 ألفا من البالغين في جميع أنحاء البلاد أن عدد الذين ذكروا صعوبة في النوم مرة واحدة على الأقل في الأسبوع ارتفع 1.4 في المئة بين عامي 2013 و2017 وأولئك الذين لديهم صعوبة في البقاء نائما ارتفع بنسبة 2.7 في المئة.
وقد تبدو هذه النسب صغيرة لكن هذا يعني أن حوالي 5 ملايين من البالغين يعانون من مشاكل في النوم وفقا لما قاله المشرف على الدراسة الدكتور" زلاتان كريزان " أستاذ علم النفس بجامعة ولاية أيوا .
وقال كريزان في بيان صحفي للجامعة :"كم من الوقت ننام مهم لكن كم ننام جيدا وكيف نشعر به حيال نومنا أمر مهم بحد ذاته .
تعد صحة النوم ظاهرة متعددة الأبعاد لذا فإن فحص جميع جوانب النوم أمر حاسم للبحث في المستقبل". ولم يستطع كريزان وفريقه أن يقولوا ما الذي أسهم في زيادة مشاكل النوم ولكن من المحتمل أن تكون التكنولوجيا عاملا.
ولاحظ الباحثون أن قلة النوم وضعفه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وأن نوعية النوم تؤثر على الصحة العامة .
وقالوا:" نحن نعلم أن مدى النوم بشكل عام يعكس بشكل كبير صحة الناس وقد يكون مؤشرا على حالات أخرى إذا كنا نريد صورة كاملة لصحة السكان فمن المهم قياس وتتبع هذه التغييرات في اتجاهات النوم على فترات".