كتب : نهله أحمد
تستعد شركة " مايكروسوفت" ، العالمية للتكنولوجيا ، للإعلان عن المزيد من عمليات التسريح في أقرب وقت، وفي العام الماضي، أجرت مايكروسوفت أكثر من جولة واحدة من عمليات التسريح لكنها لم تعلن عن عدد المراكز التي خفضتها.
وقالت الشركة، في ذلك الوقت، إن عملية التسريح التي بدأت في يوليو أثرت على أقل من 1% من إجمالي القوى العاملة في الشركة البالغ عددهم أكثر من 200 ألف شخص.
ومنذ بداية العام الجديد، قامت العديد من شركات التكنولوجيا بإجراء عمليات تسريح مع تلاشي الطفرة الوبائية التي تسببت في تضخم أعداد الموظفين. ودفعت المخاوف بشأن التضخم وتباطؤ الاقتصاد العالمي قادة قطاع التكنولوجيا إلى الاستعداد لأوقات صعبة.
وأثرت عمليات التسريح على الشركات في جميع أنحاء الصناعة، وأعلنت أمازون أنها ستسرح 18000 شخص.
كما أعلن مزود برمجيات الأعمال هذا الشهر "سيلز فورس" أنها ستسرح حوالي 8000 موظف، أو 10% من القوة العاملة، وهو ما يمثل أكبر تخفيض في عدد الموظفين في تاريخ الشركة.
كما قالت شركة يونيتي- مزود ألعاب الفيديو والتطبيقات - إنها ستسرح 284 موظفًا، بعد أن أعلنت في وقت سابق عن تسريح 225 وظيفة في يونيو لكن تم إلغاؤه.
تأتي الخطوة المتوقعة من مايكروسوفت قبل أسبوع من جدولة تفاصيل أرباحها الفصلية الأخيرة.
في أواخر العام الماضي، قالت شركة البرمجيات ريدموند، إن التراجع الحاد في مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية وقوة الدولار كانا يضغطان على التوسع. في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، كان نمو إيراداتها 11% عن العام السابق، وهو الأضعف منذ أكثر من خمس سنوات.
وحظيت مايكروسوفت ببعض الاهتمام الإيجابي هذا العام، حيث تتفاوض بشأن زيادة استثماراتها في شركة OpenAI الناشئة المتخصصة بالذكاء الاصطناعي.
وقالت الشركة هذا الأسبوع إنها ستتيح الوصول إلى أدوات OpenAI مثل مولد الصور Dall-E 2 والتكنولوجيا الكامنة وراء روبوت الدردشة الشهير ChatGPT، والذي يمكنه الإجابة عن الأسئلة وكتابة المقالات والقصائد.
