وأوضح ملخص التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة أنه في حال استمرار الأوضاع الحالية فإن درجات الحرارة يمكن أن ترتفع بمقدار 2ر3 درجة سيليزيوس خلال القرن الحالي ما يتسبب في تأثيرات مناخية مدمرة واسعة النطاق.
وذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية أن تقرير "فجوة الانبعاثات" هو إحدى الدراسات التي أطلقتها الأمم المتحدة قبيل محادثات المناخ المقررة في مدريد الأسبوع المقبل بهدف تحفيز قادة العالم على الحد من التغير المناخي مضيفة أن التقرير يقيس مقدار تخفيض الانبعاثات اللازم لوقف ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند حد 5ر1 درجة سيليزيوس فوق معدلات ما قبل الصناعة وذلك وفق ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة والبرازيل واليابان من بين أكبر مصادر الانبعاثات التي فشلت في تحقيق أهدافها الخاصة في هذا الشأن, وتواجه البلدان موعدا نهائيا في 2020 لتحديد تعهدات جديدة لخفض الانبعاثات.
يشار إلى أن اللجنة الدولية للتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة حذرت العام الماضي من تغيرات مناخية عالمية ضخمة إذا ما لم يتم تحقيق هذا الهدف ومن بينها خسارة كل الشعاب المرجانية ومعظم ثلوج المحيط المتجمد الشمالي.