كتب : امين قدرى
كشفت كل من شركة «سايكو إبسون كوربوريشن» وشركة «إبسون إكس للاستثمارات» التابعة لها عن استثمارهما في الشركة اليابانية الناشئة «أيه آي سيلك» والمتخصصة بتطوير وتصنيع أقمشة موصّلة للكهرباء تحمل اسم LEAD SKIN®.
وجرى استخدام الأقمشة الموصّلة للكهرباء في قطع غيار للسيارات والأجهزة القابلة للارتداء، كما استُخدمت في أدوات مختلفة مثل أجهزة القياس البيولوجي وأنظمة الإدارة البيئية. ومع ذلك، فقد واجهت حالات الاستخدام هذه العديد من التحديات كتأثر دقة الاستشعار بالمقاومة الناجمة عن الموصل. كما أن تغير الخصائص "مثل حدوث الصدأ" يمكن أن يؤثر على مستويات الراحة والأمان. كذلك واجهت هذه الأقمشة صعوبات مرتبطة بتكلفة التصنيع ومستوى الجودة والمتانة.
وتعتبر LEAD SKIN® من الأقمشة الموصّلة للكهرباء التي تم تطويرها وتصنيعها بواسطة شركة «أيه آي سيلك»، وقد نجحت الشركة في صنع مجموعة متنوعة من الأقمشة والمنتجات الموصّلة للكهرباء، بما في ذلك الحرير والبوليستر والأقمشة غير المنسوجة والجلد المدبوغ. وتمكّنت الشركة من تحقيق ذلك بفضل جهودها الدؤوبة لتحسين عملية التصنيع ونتيجة اعتماد تقنية طلاء بوليمر موصل للكهرباء التي تستخدم التكنولوجيا التي تم اختراعها في جامعة توهوكو. وتعمل هذه التقنية على تحسين دقة الاستشعار عن طريق تقليل مقاومة قابلية التوصيل. كما أنه يحسن من جودة الإحساس والملمس والراحة والمتانة للأقمشة ويساهم في تقليل تكاليف التصنيع أيضًا.
وتعتزم شركة «أيه آي سيلك» استخدام هذا الاستثمار الخارجي لتوسيع خط إنتاج LEAD SKIN®، إذ تخطط الشركة لتوسعة أعمالها خارج اليابان بهدف توفير منتج LEAD SILK® لتلبية الطلب العالمي المتزايد على قطع غيار السيارات والأجهزة القابلة للارتداء مثل منتجات وخدمات التصنيع الإلكتروني (EMS). وتدرس الشركة التوسع في المجال الطبي، حيث تعتزم شركة إبسون تزويد الناس بالمزيد من خيارات الحياة الصحية القائمة على الصحة البدنية والنفسية والذهنية. وقد قررت إبسون الاستثمار في شركة «أيه آي سيلك» لأنها تنظر إلى منتجها LEAD SKIN® كتقنية هامة لتحويل البيانات البيولوجية التي تم تسجيلها خلال الأنشطة الحياتية اليومية إلى قيمة جديدة.
وبالنظر إلى المستقبل، تعتزم شركة إبسون المساعدة في تحقيق مجتمع أكثر استدامة وحفاظاً على البيئة من خلال إنشاء مجموعة متنوعة من الشراكات والمشاريع المشتركة التي تستفيد من تقنياتها ومنتجاتها وخدماتها الخاصة.