حسب ما نقل موقع "بلومبرج فإنه صار بوسع اليابانيين أن يقدموا طلبيات مسبقة حتى يحصلوا على هاتف "مي نوت 10" الذي يعمل بنظام أندرويد، بدءً من 16 ديسمبر الجاري.
ولا يتجاوز سعر هذا الهاتف 52 ألف و800 ين أي ما يقارب 486 دولار أميركي، علما أنه يمتاز بدقته الكبيرة في العرض، وكاميرته التي تقدم دقة تصل إلى 108 ميغابيكسل.
ويراهن الهاتف على بطاريته القوية جدا، لأن طاقتها تصل إلى 5260 ميلي أمبير/ ساعة، أي أنها تستطيع أن تصمد لما يزيد عن يومين، في حين يبلغ حجم شاشة العرض بتقنية "أوليد"، 6.5 إنشات.
وتسعى شاومي إلى جانب شركات صينية أخرى مثل "هواوي" إلى البحث عن أسواق رائجة في الخارج، حتى تعوض عن ضعف الطلب الداخلي، لاسيما أن شحنات شاومي مثلا إلى الهند هبطت بـ30 في المئة، خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وتواجه الشركة منافسة محمومة في اليابان التي تشهد تراجعا بدورها على مستوى مبيعات الهواتف الذكية، وتستحوذ فيها "أبل" على حصة "الأسد" من السوق.
وتشير بيانات اقتصادية، إلى أن 45 في المئة من الهواتف الذكية التي دخلت إلى اليابان، في النصف الضريبي الأول من العام، يعود لشركة "أبل"، أما الشركات الصينية المنافسة فحلت في مراتب متأخرة.